انسان مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحركات الاسلاميه التى تؤصل للعلمانيه لفضيلة الشيخ ابواحمد عبد الرحمن المصرى

اذهب الى الأسفل

الحركات الاسلاميه التى تؤصل للعلمانيه لفضيلة الشيخ ابواحمد عبد الرحمن المصرى Empty الحركات الاسلاميه التى تؤصل للعلمانيه لفضيلة الشيخ ابواحمد عبد الرحمن المصرى

مُساهمة من طرف اسد الله الأحد يونيو 22, 2008 11:59 pm

الحركات الاسلاميه التى تؤصل للعلمانيه
لفضيلة الشيخ ابواحمد عبد الرحمن المصرى
تشترك الحركات الاسلاميه التى تؤصل للعلمانيه فى عدم طرح قضيه التوحيد كأساس تبنى عليه المجتمع المسلم فى تعاملاته ،السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه الى غير ذلك من وجوه التعامل مع الافراد والجماعات والدول
ومن هنا نجد مجموعه من التأصيلات المختلفه التى تعطى هذه الحركات فى زعمهم الوجه الشرعى
أولا – الايمان او الاسلام او التوحيد يعنى مجرد القول او الاعتقاد اوكلاهما اوالالتزام الاجمالى بالتوحيد والبراءه الاجماليه من الشرك ،،، وكل هذه الاقوال تصل بنا فى النهايه ، الى ان الافراد او الدوله اذا قامت حياتها على شرع غير شرع الله ، فليس هناك اى مشكله طالما ان الاسلام هو مجرد الانتساب تحقق ذلك بالقول او بغيره وهذا يعنى ان.

المشركون مسلمون اذاقالوا اواعتقدوا او إذا كان معهم عقد الإسلام لم ينتسبوا مع وقوعهم فى الشرك إلى دين آخر أو يرفضوا الانتساب لأي دين، ويقولون هم مسلمون وإن كانوا مشركين إذا كان معهم الإقرار الإجمالي بالتوحيد والبراءة الإجمالية من الشرك دون أن يكون لهذا الإقرار الإجمالي وهذه البراءة الإجمالية حقيقة يمكن أن يقف أحد عليها أو يمكن لأحد تحصيل معناها وحدّها، وليس لها فى الواقع إلا معنى الانتساب، فمن ظل منتسبًا إلى الإسلام عندهم فهو المسلم فى الحقيقة وإن مات على ذلك دخل الجنة لمجرد الانتساب وإن كان ”مشركًا“، ”شاكًا“، ”مكذبًا“ ينكر البعث ويعبد غير الله ويشك فى علم الله وقدرته، ويهين المقدسات ويقول( ) إن لله صاحبة وولدًا وأنه سبحانه يلد ويولد وأنه اتخذ الملائكة إناثًا، وأن بينه وبين الجِنَّةِ نسبًا، أي لو جمع كل الكفريات والشركيات قولاً وعملاً واعتقادًا فإنه مسلم فى الحقيقة لمجرد الانتساب،
ثانيا –الايمان قول وعمل الا انه يتقيد بالقيود الاتيه – التاويل ، وشرح الصدر بالكفر ، والاستحلال ، والاعتقاد او ان العمل المخالف المناقضل للتوحيد كفر دون كفر اى مجرد معصيه ،

ثالثا :الغلوفى الجهل اصبح العذر بالجهل عندهم قاعدة عامة لم يخرج عنها حتى الانبياء فموسى كليم الرحمن القى الالواح وهذا كفر ولكن عذره الله بجهله و سيدنا ابراهيم خليل الرحمن شك فى قدرة الله فعذره الله بجهله ، وهذا امر غاية فى الشناعة ، فمن المعلسوم من الدين بالضرورة والامر المجمع عليه عصمة الانبياء فكيف ياتون بالكفر ويعذرهم الله بالجهل ، و يقولون أن الله يقبل من العبد كل صور الشرك والكفر من عبادة غير الله كسجود معاذ، والشك فى قدرة الله كسؤال الحواريين هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ( )، والشك فى علم الله كسؤال عائشة عن علم الله بما فى نفسها، وإنكار البعث كالرجل الذي ذرى نفسه، وإهانة المقدسات كفعل موسى كليم الله عندما ألقي الألواح( )، فلا بأس على المسلم إذا أهان المصحف وألقاه فى الحش كل هذا لا ينقض حقيقة الإسلام ولا يتنافى معه ولا بأس منه على المسلم إذا كانت معه البراءة الإجمالية من الشرك والإقرار الإجمالي بالتوحيد وعقد الإسلام، وإذا مات على كل هذا الشرك مع هذه الحصانات مات مسلمًا ودخل الجنة...
سبحانك هذا بهتانٌ عظيمٌ، فالحواريون وموسى كليم الله وهو واحد من أولي العزم من الرسل لا ينجيه من الكفر إلا الجهل، وكذلك عائشة ومعاذ والله سبحانه وتعالى يقبل من العبد كل صور الشرك والكفر... هكذا!! وإذا مات على ذلك مات مسلمًا ودخل الجنة!! من أين جاءوا بهذا الافتراء على الله يقول ربنا: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فى بَعْضِ الأمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلاَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ  ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ( ).
ومن خلال هذا الطرح نجد المناقضه التامه لبعثه الرسل فاذا كان الجهل منجاه فما فائدة العلم وبعثه الرسل ، وما فائده الشرائع ،، فقد نسخها الجهل ، فهذا ابطال للشرائع وللرسل وللمرسل الله وكذلك ابطال لحكمه الخلق وابطال الالوهيه والربوبيه واسماء الله وصفاته

رابعا :التقية :،على اساس التقية اصبح من السياسة قول الكفر وفعل الكفر فاذا قيل اننا لانسعى الى اسلمه المجتمع او ان حربنا ليست حربا دينية وان مسالة الشيشان مسالة داخلية وان تطبيق الشريعة راجع الى رضا الشعب كل هذا يجوز فى التقية ، ونسوا ان هذا يتفق مع تقية الروافض لا تقية اهل السنة والجماعة فالتقية التى تجيز قول وفعل الكفر تكون مع التعذيب الشديد الذى قد يصل الى حد القتل وهوما يطلق عليه الاكراه وبالنسبة للمسلم العادى يستحب له ان لا يستجيب للاكراه ولا يعمل بالتقية وان قتل فى سبيل الله اما العلماء الذين جعلهم الله قائمين بالبيان فهم حجج الله فى خلقه لا يجوز فى حقهم التقية لانهم الامناء على اظهار حكم الله فى كل الاحوال
خامسا :جواز دخول الحكومة الكافرة وذلك لان سيدنا يوسف عليه السلام دخلها ، كما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تحاكم الى شرعة ابو جهل فى مكة ،ومن هنا كان دخولهم المجالش التشريعيه لصياغه القوانين الوضعيه وتحاكمهم اليها امرا جائزا وذلك تأسيا بالانبياء ،ومن هنا كان تحكيم القانون الوضعى والشرعيه الدوليه
سادسا : الولاء على الدين والولاء على الدنيا اى ان الولاء على الدنيا لا يعتبر كفرا ومن هنا فالوقوف فى صف العلمانيه بل والصليبيه والصهيونيه ليس كفرا ،ومن هنا جاءت فتوى القرضاوى وغيره من فقهاء الخيانه يبيحوا لكل مسلم فى اى مكان ان يقف فى صف اعداء الامه تحت اسم المصالح والمفاسد مما فتح الباب للمسلمين الوقوف فى صف الاعداء من اجل المال 0فالكفر هو اعتناق المسيحيه والقتال معها ،لاالقتال المجرد فى صفها ضد المسلمين
ومن هنا نخلص الى 1- تلتقى الحركات الاسلامية التى تاصل للعلمانية والعلمانية على ارض واحدة كلاهما عملة واحدة وان كان احدهما يختلف عن الاخر فى الشكل ويلتقيان فى الحقيقة والاهداف
2- يسالم بسلمها ويحارب بحربها ،أليس هذا مما يدعو لتطبيق القاعده ( من لم يكفر الكافر فهو كافر ) حيث ان الامر تعدى الخلاف النظرى وأصبح واقعا بالحرب ضد الاسلام ( الارهابى او التكفيرى ) ، وليس هذا تعميما انما يدخل فيه القاده ومن شاركهم 0
3- لا تقف فى صف العلمانية فقط انما تقف فى صف الصليبية والصهيونية العالمية ، وهذا هو الاسلام المعتدل الذى يساعد المحتل فى احتلاله لبلده او الدخول معه فى مفاوضات على اساس الشرعيه الدوليه تنتهى فى صالح المحتل
4- الاعتراف والعمل وفقا الدستور والقانون الوضعى والشرعية الدولية ،كل هذا باسم الاسلام ولايختلف معه تحت اسماء عديده ، منها ان هذه القوانين اخذت من ديننا ثم عادت الينا ، او ان العدل والمصلحه تتحقق بهما فلا اختلاف بينهما الى ما ذكرنا من قبل من اباطيل
5- الوقوف ضد الاسلام الذى جاء ليعيد احياء الامة
6- ابقاء الامة فى دائرة القصعة المستباحة والتبعية وحكم الارازل
7- النظام العلمانى فى العالم الاسلامى اخبس النظم لانه خائن عميل واقترنت به اخبس الحركات الاسلامية تمده بالشرعية وتعطيه حق الوجود
8- اعادة احياء العلمانية باشكال جديدة اكثر خداعاو احياءا للدور المخرب فى الامة
9- عدم ادراك طبيعتها هو الذى ادى الى خديعة الامة بها وتعطيل المسيرة فى احياء الامة ، من خلال الدعوه والجهاد
10- نزع الافتات الكاذبة عن هذه الحركات امر مطلوب شرعا للامة ولمن يقوم باحيائها
11- ان هذه الحركات هى تحقيق لخطط الغرب فى حرب الدين بالدين واستمرار لعملية التضليل وتحقيق نظرية المؤامرة واستمرار نهب ثروات الامة كل هذا لتجفيف المنابع لعدم اعاده الدين والامه مره ثانيه
12- اشتراك هذه الحركات مع العلمانية والغرب فى حرب الاسلام والمسلمين كما فى العراق
ومن هنا يتضح جليا ان الاصل الذى انطلقت من خلاله هذه الحركات العلمانيه لا الاسلام كما تدعى
الحركه الاسلاميه التى تبدأ من الاسلام كأساس ومرجعيه فى كل الامور : ترى أنه، ليس الطريق أن تخلص الأرض من يد طاغوت روماني أو طاغوت فارسي ، إلى يد طاغوت عربي . فالطاغوت كله طاغوت ! إن الأرض لله ، ويجب أن تخلص لله . ولا تخلص لله إلا أن ترتفع عليها راية : " لا إله إلا الله " . وليس الطريق أن يتحرر الناس في هذه الأرض من طاغوت روماني أو فارسي ، إلى طاغوت عربي . فالطاغوت كله طاغوت ! أن النـاس عبيد لله وحده ، ولا يكونون عبيداً لله وحده إلا أن ترتفع راية : " لا إله إلا الله " - لا إله إلا الله كما يدركهـا العربي العارف بمدلولات لغته ، : لا حاكمية إلا الله ، ولا شريعة إلا من الله ، وذلك بتحكيم شرعه وحده
، " الجنسية " التي يريدها الإسلام للناس هي جنسية العقيدة ، التي يتساوى فيها العربي والروماني والفارسي وسائر الأجناس والألوان تحت راية الله . في قوله تعالى :
{ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } ..
حقيقة ينبغي أن يتأملها المؤمنون الداعون إلى الله في كل أرض وفي كل جيل .
إن المعركة بين المؤمنين وخصومهم هي في صميمها معركة عقيدة وليست شيئاً آخر على الإطلاق . وإن خصومهم لا ينقمون منهم إلا الإيمان ، ولا يسخطون منهم إلا العقيدة ..
إنها ليست معركة سياسية ولا معركة اقتصادية ، ولا معركة عنصرية .. ولو كانت شيئاً من هذا لسهل وقفها ، وسهل حل إشكالها . ولكنها في صميمها معركة عقيدة - إما كفر وإما إيمان .. إما جاهلية وإما إسلام !
ولقد كان كبار المشركين يعرضون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المال والحكم والمتاع في مقابل شيء واحد ، أن يدع معركة العقيدة وأن يدهن في هذا الأمر ! ولو أجابهم - حاشاه - إلى شيء مما أرادوا ما بقيت بينهم وبينه معركة على الإطلاق !
قضيه تحرير الارض : فالعقيدة والمنهج الذي تتمثل فيه والمجتمع الذي يسود فيه هذا المنهج هي الاعتبارات الوحيدة في الحس الإسلامي . أما الأرض - بذاتها - فلا اعتبار لها ولا وزن ! وكل قيمة للأرض في التصور الإسلامي إنما هي مستمدة من سيادة منهج الله وسلطانه فيها ، وبهذا تكون محضن العقيدة وحقل المنهج و " دار الإسلام " ونقطة الانطلاق لتحرير " الإنسان " .
وحقيقة إن حماية " دار الإسلام " حماية للعقيدة والمنهج والمجتمع الذي يسود فيه المنهج . ولكنها ليست الهدف النهائي ، وليست حمايتها هي الغاية الأخيرة لحركة الجهاد الإسلامي ، إنما حمايتها هي الوسيلة لقيام مملكة الله فيها ، ثم لاتخاذها قاعدة انطلاق إلى الأرض كلها وإلى النوع الإنساني بجملته . فالنوع الإنساني هو موضوع هذا الدين والأرض هي مجاله الكبير
قضيه السلام : فالإسلام حين يسعى إلى السلم ، لا يقصد تلك السلم الرخيصة ، وهي مجرد أن يؤمن الرقعة الخاصة التي يعتنق أهلها العقيدة الإسلامية . إنما هو يريـد السلم التي يكون فيها الدين كله لله . أي تكون عبودية الناس كلهم فيها لله ، والتي لا يتخذ فيها الناس بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله
والجهاد : لا يكون جهادا شرعيا الا اذا كان فى سبيل الله لتحقيق حكم الله فى الارض
[
اسد الله
اسد الله
مشرف قسم الاسرة والطفل
مشرف قسم الاسرة والطفل

عدد المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى