انسان مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نماذج للمرأة المجاهدة من نساء عصرنا ( رائع منقول من إحدى الأخوات)

اذهب الى الأسفل

نماذج للمرأة المجاهدة من نساء عصرنا ( رائع منقول من إحدى الأخوات) Empty نماذج للمرأة المجاهدة من نساء عصرنا ( رائع منقول من إحدى الأخوات)

مُساهمة من طرف اسد الله الأربعاء يونيو 18, 2008 7:24 pm


نماذج للمرأة المجاهدة من نساء عصرنا

أختي الحبيبة...سأذكر لك صوراً مشرفه لنماذج طاهرة من نساء المسلمين
أود أن تكون قدوة لي ولك...ليحصل لنا من الخير
ما حصل لهن وللدين في وقتهن....
(( طبعا مكتوب أختي الحبيبة لأنّ الكاتبة امرأة))


1- سيدة نساء زمانها الشهيدة بإذن الله :{حواء براييف}

وهي شابة في مقتبل عمرها اشتد ألمها يوم أن اجتاح العدو أرضها وأذل أهلها,

فلم تزل تسعى بكل ماتستطيع لمعونة المجاهدين على رد ذلك العدو الصائل

وطرق بعد ذلك سمعها جواز أن يفجر الرجل نفسه في جموع العدو ليقتلهم

وحدثت نفسها أنها هي المعنية بمثل ذلك النوع من العمليات لاغيرها,فأعدت عدتها

وسعت واجتهدت أن يكون لها نصيب من تلك العمليات ,وكان ابن عمها عربي براييف رحمة الله

أحد القادة الميدانيين طريقها لتحقيق أمنيتها,وبا الفعل ألحت على ابن عمها ليجهز لها عملية

تفدي فيها بنفسها مقابل النكاية في صفوف العدو ,وبعد ضغط منها وافق وجهز لها شاحنة مليئة

باالمتفجرات ودربها على تنفيذ العملية

ولما حان موعد لقائها باالله صلت فرضها وقرأت القرآن

وودعت والديها وأقاربها بمشهد تتصاغر عنده همم الرجال ,


ثم ركبت الشاحنة ودخلت بها مركزاً للعدو فأحالته أثراً بعد عين

ولقيت ربها شهيدة نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحداً.....


الله أكبر....
عزم ,وجد, بذل, وتضحية,....تتصاغر لها همم الرجال?!

رحمك الله ياحـــواء وجمعنا بك في أعلى عليين..

ماذا تركت لبنات عصرك ياحواء؟؟!!!

فهي فتاة كغيرها من الفتايات ...

لكنهاقدمت حب الله ورسوله والجهاد في سبيلة...

فاسترخصت النفس مقابل ذلك فرحمها وأسكنها فسيح جنانه



2- شبيهة صفية التي حضت الرجال على الجهاد بيدها وهي:** أم غضنفر}

تلك المرأة الأميه التي لاتعرف القراءة ولا الكتابة

وقد جلست يوماً في مجلس تكلمت فيه إحدى النساء عن فضل الجهاد وفضل الشهادة وخصال

الشهيد,وأنه يشفع في والدية ليدخلهم الجنة,فسمعت أم غضنفر ذلك القول ووعاه قلبها وشربه

فعادت إلى بيتها ونادت ابنها الوحيد والأكبروعرضت عليه الذهاب إلى الجهاد في أفغانستان

لكي يرزقه الله الشهادة ليشفع لها ,فأحست منه إعراضاً,فماكان منها إلا

أن أحضرت سوطاً ودخلت عليه وأخذت تضربه ضرباً شديداً

وهي تبكي وتقول اذهب إلى الجهاد من يشفع لي يوم القيامة ,

قال غضنفر فما كان مني إلا أن وافقت, وأعددت نفسي وتجهزت ثم جئت أبشرها بموعد سفري

فقالت لي وكم ستبقى هناك؟

قلت:من أربعة أشهر إلى سته

قال: فبصقت في وجهي وقالت تريد أن تبيع نفسك لله لمدة ستة أشهر?!

اذهب حتى يرزقك الله إحدى الحسنيين.

لله درك يا أم غضنفر...أتعبت المربين والمربيات من بعدك !
نسأل الله أن يتقبل هديتك إليه ويجمعك وابنك في عليين


3-شبيهة بأسماء وأم سعد وغيرهن ...وهي أم سراقة

(أم سراقة) هي التي دفعت ابنها إلى الجهاد في أفغانستان

فلما قتل قالوا كيف نخبرها بمقتل ابنها؟؟

ولكن إذا أخبرها الشيخ عبدالله عزام رحمة الله هانت مصيبتها,فاتصل بهاوبشرها بمقتل ابنها

وقال لها كلمات في الصبر,فإذابها لاتحتاج إلى مثل تلك الكلمات,وردت على الشيخ برد ذكرنا بنسائنا السالفات

وقالت: الحمدلله على مقتل سراقه وسأرسل لكم بعد أسبوع
أخاه ليحل محله.

فالله درك ياأم سراقه...

فوالله لوكانت الأمهات مثلك لماتكالب علينا الأعداء من كل حدب وصوب!!!

حفظك الله ...وقر عينيك بأبنائك البرره..

فوالله لأنت خنساء عصرك...

اتعبت الصابرات من بعدك..



4-نموذج السعي لنصرة الدين والتقديم له في عصرنا((أم عمر المكية))

أم عمر المكية...تلك العجوز التي عاهدت الله أن تنصر الجهاد الأفغاني بكل ماتملك فأرسلت

ولدها,وعملت هي في مكة على تحريض النساء على الجهاد,

حتى أنها كانت ترسل الأطعمة التي تصنعها في بيتها للجبهات في أفغانستان ,

وذت يوم عزمت على زيارة أفغانستان للقاء نساء المجاهدين ومؤازرتهن,...

وبعدما حضرت أصرت على الدخول إلى الجبهة وحاول المجاهدون ثنيها لخطورة الوضع

ولكن دون جدوى,فقد أقسمت أن ترمي العدو بسلاحها, فاستجاب لها الأخوة

وركبت السيارة مع ابنها ودخلت إلى الجبهة كل ذلك لتشهد العدو بنفسها,

وتحقق أمنيتها, وتبر بقسمها, وتطلق على العدو في سبيل الله ,وتحققت أمنيتها

ووقفت خلف راجمة الصواريخ وقصفت العدو بعدة قذائف,

لم ترجع بعدها حتى رد العدو عليها بقذائف....

علمت منها أن قذائفها أصابت هدفها, وأشفت صدرها وذهب غيض قلبها.
وكتب الله أجرها.....

فالله درك ياأمنا..*... المكيه...*...فلقد أتعبت من بعدك ...وفزت برضاء ربك...

حفظك المولى وجمعنا بك في مستقر رحمته...




5-{أم إياد المدنية} صابرة محتسبه

أم إياد تلك المرأة الصالحه من أرض النبوه من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم....

عندما سمعت بخبر استشهاد ابنها وقرة عينها إياد ...

صبرت واحتسبت ولبست أفضل ثيابها وتطيبت وفتحت الباب لستقبال المهنئات....

وقالت كلمتها الرائعه التي والله ذكرتنا بنساء السلف عندما اجتمعن النساء في بيتها....

فقالت((مرحباً بكن إن كنتن جئتن للهناء وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن))

فهذه المقوله مثل مقولة ....أم الصهباء في استشهاد ابنها وزوجها ....

ثم رد الله تعالى على أم إياد ابنها لتقر به عيناً لأن خبر استشهاده لم يكن حقيقي

....بل انه كان مع المعتقلين...

فذهب لأمه ومكث عندها ايام معدوه لتقر به عينا ًثم ذهب مع أحد رفاقه لأداء العمره....

فحصل لهم حادث مروري فجاء رجل المرور ليحاول إنقاذ إياد ورفيقه

....فحمل إياد وكان يكلمه ويسأله...
ويرد عليه إياد...

لبيك اللهم لبيك... لبيك لاشريك لك لبيك..إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك

فيعيد عليه الرجل السؤال فيرد (إياد ) بالتلبية حتى فارق الحياة.

على الرغم من انه مضرج با الدماء....
فسبحان الله...

أرادالشهادة فكتب الله له نيتها وزاد عليها محرما ملبياً قاصدا بيته العتيق(نحسبه كذلك والله حسيبه)

أما أمه الصابره....فلا زالت على موقفها من الصبر...
واحتساب الأجر عند الله.....


فالله درك ياأم إياد المدنية....
جبل أشم في الصبر على المصيبه...
من يطيق ماتطيقين ايتها الغاليه...
حفظك الله وجمعك بإياد في عليين ...


هذا مايحضرني الآن واتمنى ممن لديه نماذج أخرى ان يرسلها للموقع

حتى نضيفها هنا وله الأجر بإذن الله

اختكم :قلب الايمان

وهذه مداخلة لإحدى الأخوات:
بارك الله فيك أختي الحبيبه قلب الإيمان وجزاك خيرا
وين الغيبات لم نعد نراك هنا ..
وهذا نموذج أيضا من هذا الزمان الذي بدأت فيه بشائر النصر للجهاد واهله بإذن الله
أم أبي الوليد الغامدي
دفعت بولدها إلى ساحات الوغى في سن مبكرة فرحة مستبشره
تقول كان يجيني ويقول يمه أبي أروح الجهاد حتى أذنت له وكان عمره حوالي 17 سنه
كانت تفرح وتستبشر حين ترى أشرطته التي يرسلها لهم وهو بين أخوانه المجاهدين في الشيشان
وعندما أستشهد هنا الإمتحان
ثبتت بل واستقبلت التهاني ثم قالت كلمة من الصعب أن تنسى
ليت كل أخوانه على دربه يمشون
لله درك يأم الغامدي

ثم صار لهذا المنتدى شرف آخر أن تكون من بين عضواته
أم حملت بين أحشائها في ذات يوم مجاهد
حين شب وترعرع بين يديها خرج لساحات الوغى فضرب كما من سبقه من أخوانه أروع نماذج
الشجاعه والرجوله
ألا وهي أم أبي العيناء النجدي أم عمارة حفظها الله وأسعدها في الدارين وأدامها هنا رمزا يذكرنا البطولة ..



وهذه مداخلة لي في موضوعها :

بارك الله بك أختنا الفاضلة وبكلّ الأخوات وأسأله تعالى أن يبارك بتلك الأمـّهات الصابرات المجاهدات

ويجعل نساءنا كلهنّ مثلهنّ .



وأذكـّركنّ بأختنا الفاضلة أمّ محمّد (( زوجة الشهيد نحسبه كذلك والله حسبه عبد الله عزام ))


فلقد صبرتْ واحتسبت بل وصبّرتْ من جئن لمواساتها بزوجها وولديها فكانت بحقّ خنساء عصرنا
اسد الله
اسد الله
مشرف قسم الاسرة والطفل
مشرف قسم الاسرة والطفل

عدد المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى