فضيلة الشكر والشاكرين
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فضيلة الشكر والشاكرين
فضيلة الشكر والشاكرين
1 - أمر الله تعالى عباده بشكره والاعتراف بفضله، قال سبحانه:
1 - أمر الله تعالى عباده بشكره والاعتراف بفضله، قال سبحانه:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}
[البقرة:152].
وقال:
{أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
[لقمان:14].
2 - وأخبر سبحانه أنه لا يعذب الشاكرين من عباده فقال سبحانه:
{مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً} [النساء:147].
3 - وبيّن سبحانه أن الشاكرين هم المخصومون بفضله ومنته عليهم من بين عباده فقال سبحانه:
{وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا
أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}
[الأنعام:53].
4 - وقسّم الله الناس إلى شكور وكفور، فأبغض الأشياء إليه الكفر وأهله. قال تعالى:
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً}
[الإنسان:3].
[البقرة:152].
وقال:
{أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
[لقمان:14].
2 - وأخبر سبحانه أنه لا يعذب الشاكرين من عباده فقال سبحانه:
{مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً} [النساء:147].
3 - وبيّن سبحانه أن الشاكرين هم المخصومون بفضله ومنته عليهم من بين عباده فقال سبحانه:
{وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا
أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}
[الأنعام:53].
4 - وقسّم الله الناس إلى شكور وكفور، فأبغض الأشياء إليه الكفر وأهله. قال تعالى:
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً}
[الإنسان:3].
وقال سبحانه:
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}
[الزمر:7].
5 - وأخبر سبحانه أن حفظ النعم واستمرارها وعدم زوالها وزيادتها مقرون بالشكر فقال عز وجل:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم:7].
6 - وبيّن الله سبحانه أن الشاكرين قليلٌ من عباده، وأن أكثر الناس على خلاف هذه الصفة، قال سبحانه:
{وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ:13].
7 - وأطلق سبحانه جزاء الشاكرين إطلاقاً، وجعله عليه سبحانه فقال عز وجل:
{وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:145].
وقال سبحانه:
{وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:144].
8 - وأخبر سبحانه أن الشاكرين هم أهل عبادته، وأن من لم يشكره لا
يكون من أهل عبادته، فقال سبحانه:
{وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة:172].
9 - وأخبر سبحانه أن رضاه في شكره فقال تعالى:
{وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} [الزمر:7].
10 - وبيّن سبحانه أن الشكر هو أفضل الخصال وأعلاها، ولذلك أثنى به على خليله إبراهيم وجعله غاية صفاته، فقال تعالى:
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ}.. [النحل:121،120].
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}
[الزمر:7].
5 - وأخبر سبحانه أن حفظ النعم واستمرارها وعدم زوالها وزيادتها مقرون بالشكر فقال عز وجل:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم:7].
6 - وبيّن الله سبحانه أن الشاكرين قليلٌ من عباده، وأن أكثر الناس على خلاف هذه الصفة، قال سبحانه:
{وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ:13].
7 - وأطلق سبحانه جزاء الشاكرين إطلاقاً، وجعله عليه سبحانه فقال عز وجل:
{وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:145].
وقال سبحانه:
{وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:144].
8 - وأخبر سبحانه أن الشاكرين هم أهل عبادته، وأن من لم يشكره لا
يكون من أهل عبادته، فقال سبحانه:
{وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة:172].
9 - وأخبر سبحانه أن رضاه في شكره فقال تعالى:
{وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} [الزمر:7].
10 - وبيّن سبحانه أن الشكر هو أفضل الخصال وأعلاها، ولذلك أثنى به على خليله إبراهيم وجعله غاية صفاته، فقال تعالى:
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ}.. [النحل:121،120].
الشكر من أعلى المنازل وأرقى المقامات، وهو نصف الإيمان، فالإيمان نصفان؛ نصف شكر ونصف صبر. والشكر مبني على خمس قواعد:
الأولى: خضوع الشاكر للمشكور.
الثانية: حبّه له.
الثالثة: اعترافه بنعمته.
الرابعة: ثناؤه عليه بها.
الخامسة: ألا يستعمل النعمة فيما يكره المنعم.
الأولى: خضوع الشاكر للمشكور.
الثانية: حبّه له.
الثالثة: اعترافه بنعمته.
الرابعة: ثناؤه عليه بها.
الخامسة: ألا يستعمل النعمة فيما يكره المنعم.
وكان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أصبح وإذا أمسى يقول:
«اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك
فلك الحمد ولك الشكر»
«اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك
فلك الحمد ولك الشكر»
وأخبر أن من قالها حين يصبح فقد أدّى شكر يومه، ومن قالها حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته.
[أخرجه أبو داود وحسنه ابن حجر والنووي].
*******
[أخرجه أبو داود وحسنه ابن حجر والنووي].
*******
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
واجعلنا ممن يسمعون القول فيتَبعون أحسنه
وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
واجعلنا ممن يسمعون القول فيتَبعون أحسنه
وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
بنت الأسلام- عضو جديد
- عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
رد: فضيلة الشكر والشاكرين
بارك الله فيكم أخوتـــــــــــــــــــــــــــــــي على مروركم المبارك
وجزاكمربي الجنه اللهم امــــــــــــين حفظكم الله ورعاه
بنت الأسلام- عضو جديد
- عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى