انسان مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحوال العراقيين في ســــوريا والأردن

اذهب الى الأسفل

أحوال العراقيين في ســــوريا والأردن Empty أحوال العراقيين في ســــوريا والأردن

مُساهمة من طرف حفيد سيد قطب الخميس أبريل 17, 2008 1:04 pm

تقارير رسمية حصلت عليها «الشرق الأوسط»: 2900 عراقية يواجهن خطر العنف في سورية.. و50 ألف عراقي في لبنان
وزارة الهجرة العراقية: النازحون والمهجرون يشكلون 20% من نفوس العراق
صحيفة الشرق الأوسط اللندنية - الأربعاء 16 نيسان/ أبريل 2008

بغداد: نصير العلي
حصلت «الشرق الأوسط» على نسخ من التقارير التي أعدتها اللجان الحكومية العراقية التي كلفت مؤخرا بإجراء دراسة ميدانية عن ظروف وأعداد العراقيين في كل من سورية والأردن ولبنان. وعن الواقع الذي يعيشه العراقيون في الأردن، بين تقرير اللجنة الأولى أن عددهم يتراوح ما بين 450 ـ 500 ألف أسرة مهاجرة حتى منتصف العام الماضي، وتم اعتماد هذا التاريخ لأسباب تتعلق بانخفاض مؤشر الهجرة بعد ذلك وأيضا توفر تقارير مماثلة أعدها المعهد النرويجي «فيفو» الذي كلفته السلطات الاردنية إجراء مسح للعراقيين على أراضيه. وقسم التقرير أيضا نسب العراقيين في الأردن على أساس الدين والمذهب، حيث يشكل المسلمون السنة 68 % فيما كانت نسبة الشيعة هناك 17% أما المسيحيون فكانوا 12% والديانات والمعتقدات الأخرى 3%. ويبين التقرير أن الأردن بات مكانا لوجود عدد كبير من الأثرياء العراقيين بعد أن كان اغلب الموجودين فيه من أصحاب المهن البسيطة. وللأسباب الأمنية دور بارز في هجرة الأثرياء وأصحاب رؤوس الأموال من العراق، موضحا أن طبيعة الخصائص الاجتماعية للأسر الموجودة هناك تؤكد أن اغلب العراقيين يعيشون في الأردن على المبالغ والأموال التي تحول لهم من بلدهم أي من قبل ذويهم أو من مدخرات لدى تلك الأسر وبنسبة 85%، أما البقية وهم من فقراء العراقيين الموجودين هناك وأصحاب الاختصاصات المهمة مثل الأطباء فيعتمدون بالدخل على موارد عمل ومشاريع بسيطة مدرة للدخل. أما نسب الأعمار الحالي للعراقيين في ذات البلد فكانت كالأتي: 25 عاما فما فوق يشكلون 56% وتحت عمر 15 عام 26% والأعمار ما بين 15ـ25 18%. وأشار أيضا إلى أن 95% من العراقيين في الأردن يرغبون في العودة للعراق بعد توفر الأمن ونسبة 5% فقط لديهم الرغبة في اللجوء إلى بلد ثالث.
أما بشان تقرير اللجنة الثانية الخاصة بسورية، فأشار الى عدم وجود إحصائية دقيقة لأعداد العراقيين عدا الأرقام التي وفرتها وكالات الأمم المتحدة والتي تشير إلى وجود ما يقرب المليون و700 ألف عراقي هناك. وبشأن الخصائص الاجتماعية للعراقيين في سورية أشار التقرير الى أن عدد الذكور بلغ 161631 والبقية من الإناث 128369 فتكون النسبة بحسب الجنس 54% ذكور 46% إناث وهناك 22480 من العراقيين تم تسجيلهم كحالات مرضية مستعصية، وأيضا توجد أكثر من 2900 امرأة تواجه خطر العنف. كما تم تسجيل وبحسب التقرير عودة 94600 عراقي إلى ديارهم وعند استبيان أهم أسباب العودة أشارت الإحصاءات إلى أن 46% منهم دفعتهم الأسباب الاقتصادية وعدم توفر سبل المعيشة هناك، وان نسبة 25% اجبروا على العودة بسبب نفاد فترة التراخيص القانونية لبقائهم في سورية. أما النسبة المتبقية منهم وهم 14% فعادوا نتيجة تحسن الوضع الأمني في العراق. ويشكل العرب في سورية النسبة الأعظم بنسبة 82.3% والكلدانيون 8.9% والآشوريون 4.5% والأكراد 1.6% والأرمن 0.8% والتركمان 0.2% والقوميات الأخرى 1.7%. أما بالنسبة للتقسيم بحسب المذهب فيشكل العرب المسلمون ما نسبته 53.9% والشيعة 29.9 % والمسيحيون 16.9 % والصابئة المندائيون 4.5% واليزيديون 0.9% وهناك أيضا مسلمون لم يفصحوا عن المذهب 2.2%. أما عن أوضاعهم المعيشية فتشير الأرقام إلى ان النسبة الأعظم منهم عاطلون عن العمل وتشكل نسبتهم 69% والبقية يعملون في أعمال بسيطة ومختلفة وان 94% يرغبون في العودة.
وأخيرا أشارت اللجنة الثالثة والتي عملت في بيروت إلى عدد العراقيين هناك يبلغ حوالي 50000، بحسب ما وفرته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين هناك وأيضا بيانات الوافدين في لبنان والتي وفرتها مديرية الأمن العامة اللبنانية، حيث أن 26.3 عراقي هو مسجل لدى المفوضية السامية وان اغلب العراقيين الذين قدموا إلى بيروت بشكل غير شرعي كما تشير التقارير حيث وصلت نسبتهم إلى 77% والمتبقي مقيمون بشكل شرعي غير أنهم أضيفوا الآن للعدد الأول لأسباب تعود إلى انتهاء فترة تصاريح وجودهم هناك وتشكل الإناث اللاتي دخلن بصورة غير شرعية حوالي 71% أما الرجال 29%. وحول هذه البيانات التقت «الشرق الأوسط» علي حمدان فياض الناطق الرسمي باسم اللجنة العراقية العليا لإغاثة العوائل النازحة والمهجرة. الذي بين أن سبب قيام الجهات العراقية بإرسال هذه اللجان إلى تلك الدول كان لدراسة أحوال اللاجئين العراقيين ودراسة إمكانية عودتهم. وبشأن ظروفهم المعيشية قال حمدان «انها تمتاز بالسوء رغم الدعم الذي قدمته الحكومة العراقية لدول الجوار، غير أن هذا لا يكفي وان وزارة الهجرة طالبت الحكومة بتقديم دعم إضافي والاستمرار في تقديم الدعم، رغم علمنا انه ليس بالحل الأمثل وان أفضل حل للعوائل المهجرة هو عودتهم». وبشأن العرب الذين هجروا قسرا إلى دول أخرى، بين فياض أن اللجنة ووزارة المهجرين وجهت دعوة رسمية لجميع الفلسطينيين الذين غادروا بغداد للظروف الأمنية للعودة، وان الحكومة العراقية ستتولى إسكانهم. وأشار الى انه عند جمع فئات العناية من لاجئين ومرحلين ونازحين وعديمي الجنسية وعرب ومهاجرين للخارج، نلاحظ أن نسبتهم 20% من عدد نفوس العراق وعليه يجب أن تهتم الحكومة بهذا الملف وأيضا العناية بوزارة الهجرة، لكن بالمقابل نرى أن ميزانية المهجرين بسيطة جدا لا تتناسب والمهام المكلفة بها وكذلك التخصيص الوظيفي لها قليل جدا قياسا بوزارات أخرى أو قياسا بمشكلة واحدة من مشاكل الوزارة.
حفيد سيد قطب
حفيد سيد قطب
مدير منتدى انسان مسلم
مدير منتدى انسان مسلم

عدد المساهمات : 2185
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

https://mo20.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى