للتحميل ::دفتر كامل:: نخبة الإعلام //تقدم// دَفتَــر [ الشيخ أبو مصعب الزرقاوي ] رائع

من طرف اسد الدعوة السبت يونيو 21, 2008 5:23 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

نخبة الإعلام الجهادي

تقدم

صَفحـَـات ٌ مِنْ دَفتَــر ِ

[ الشيخ أبو مصعب الزرقاوي ]

- رحمه الله -

***

صفحات ٌ من دفترِ رجل ٍ

ملأ َ دفاترَ العالمِ أحرفا ً

رجــل ٌ سـطـَّــرَ بــدمـــه ِ

لغـة ُ العــزة ِ والكـرامــة ِ

في قاموس ٍ ملأَه الذل والهوان

صفحات ٌ مِنْ نور ٍ تخرِج ُ اليـوم للنـور ِ

كتبــها أبو مصعب بـيــد ٍ يلف ُ معصمها قيدُ الأسر ِ

نضعها اليوم بين أيديكم بعد َ أن بقيت أسيرة دفتي الدفتــر ِ

وهذا بفضل ِ الله سبحانه ثم بفضل ِ الشيخ أبو قدامة -حفظه الله- ننشر اليوم الدفتر كاملاً
سائلين المولى أن يجزيه عنا خير الجزاء ِ وأن يجد مايقدمه في نصرة ِ الجهاد ِ والمجاهدين في ميزان ِ حسناته .

"إخوانكم في نخبة الإعلام الجهادي "

__________________

__________________

المقدمة

إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

أما بعد ..

فإن من سنن الله تعالى التي لا تتبدل ولا تتحول أن أتباع الرسل لا بد أن يمحصوا ويمتحنوا ليميز الله الخبيث من الطيب ، قال تعالى (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) .

فمنذ أن خلق الله آدم عليه السلام وجعله في الجنة كان الإختبار والإمتحان بالشجرة ثم توالت الأزمان والأزمان وقوافل تبعت قوافل وأرسل الله في كل أمة رسولاً يدعوهم إلى طريق الله المستقيم وكانوا صلوات الله وسلامه عليهم يلاقون من المحن والإبتلاءات ما ذكره الله في كتابة ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) .
فمن مقتول ومن معذب ومن ملقى في النار ومن مبعود ومطرود ومن مسجون ومن مهدد بالسجن وهذه حال الرسل وأتباعهم وهذا حال أعداء الرسل المحاربين المعاندين قال تعالى ( وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ) .

ولقد قالوا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما اخبر تعالى (إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ) , وحكم الله بان هذه (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا ) , هذا هو الواقع الذي مضى والواقع الذي نعيش في كل عصر طواغيت وأعوان وملأ وفي كل عصر من يقول (مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ) ، في كل عصر من يصد عن سبيل الله ومن يدعوا إلى سبيل الشيطان والطاغوت بكل ما أوتي من قوة المال والبدن والفكر ، همهم الوحيد ( إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ) وسلاحهم وعدتهم (قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ) ، (لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ) ، (لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ ) ولكن لما كان هذا الدين وهذا التوحيد هو دين الله نوره سبحانه وقد قال تعالى ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) التوبة ، ولما كان حاملوا هذا الدين هم رسل الله والمؤمنون وقد قال تعالى ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )

وقال تعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ) ، وقد قال سبحانه في الحديث القدسي (( من عادي لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) علمنا بعد هذا يقيناً أن هؤلاء الأذلاء الصاغرين لن يذلونا ولن يضرونا ولن يكون لهم علينا سبيل ولا سلطان وأن من يعش منها فسيرى وعد الله وأن من يمت على أيدي الطواغيت وأعوانهم وهو مخلص صابر محتسب فهنيئا له جنة عدن وهنيئاً له منازل الشهداء ،،

وإن ممن سار على طريق المرسلين وأتبع هديهم وسار على نهجهم ومضت عليه سنة الله ووقع في الإبتلاء والمحنة والسجن ، أخوة لنا في هذا العصر فحملوا لواء التوحيد وصدعوا بمعتقدهم ( رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ) وصدعوا بالحق في غياهب السجون .

ولكن : ـ

هناك شريك سار معهم على طريق المحنة والإبتلاء وقاس معهم ووجد من الألم والوجد أحياناً أشد مما وجدوا هم وبقى صابراً على طريق البذل ولا يكل ولا يمل ولا يتواني في لحظة عن السير ولو كان الجد والتعب والألم يشده إلى الوراء , ما زال هذا الشريك سائراً مقدماً يصارع آلام الطريق ويكابد هموم الفكر والشوق .

هذا الشريك هو الأهل وأخص ( الأم والأخت ) فكم يا أختي عانيتي من جراء سجني من أجل ديني ولكن إصبري أيتها الأخت الحنون فهناك إن شاء الله يكون اللقاء السرمدي عند مليك مقتدر في جنات عدن مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .

فوالله إنها لأيام قلائل ثم تنقضي ( فالشدة بتراء منقطعة لا دوام لها ) ولكن أختاه لا تنسي العهد الذي بيننا الإجتماع على دين الله والفراق عليه .

كتبتُ إلـيك ِ يا أُختي كـتابـا ً *** جَـعَــت ُ غَرامَه ُ ما في فُـؤادي
وأول ُ ما أُ سَـطِّـرُ نـارَ قلبي *** وثـانـيـه غــرامي و إشـتـياقي
وثالـثــة مـتـى عيـني تـراكـمُ *** ورابـعــة متـى يــوم الـتـلاقـي

وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين .

اخوكم

الغريب

سجن البلقاء

كان الفراغ منه في ( 31/5/1998 )

الأحد 6 صفر 1419

__________________

لتحميل الدفتر كاملا ً

5 MB

http://www.ezyfile.net/ardrrzadeg1c/aldef.rar.html
http://www.ezyfile.net/9b42ngsh05p4/aldef.rar.html
http://www.savefile.info/file/7828/aldef-rar.html
http://www.savefile.info/file/7827/aldef-rar.html
http://www.savefile.info/file/7826/aldef-rar.html
http://www.savefile.info/file/7829/aldef-rar.html
http://www.savefile.info/file/7830/aldef-rar.html
http://www.ezyfile.net/wc87s6i14e52/aldef.rar.html
http://www.ezyfile.net/dzggjkbkatlk/aldef.rar.html
http://www.youploadit.com/file/2185/aldef.rar.html
http://www.youploadit.com/file/2186/aldef.rar.html
http://www.youploadit.com/file/2187/aldef.rar.html
http://www.youploadit.com/file/2188/aldef.rar.html
http://www.youploadit.com/file/2189/aldef.rar.html
http://ia311327.us.archive.org/1/ite...tar1/aldef.rar
http://ia311329.us.archive.org/2/ite...tar2/aldef.rar
http://ia311330.us.archive.org/1/ite...tar3/aldef.rar
http://theonlinedatastorage.com/file...aldef-rar.html
http://theonlinedatastorage.com/file...aldef-rar.html
http://theonlinedatastorage.com/file...aldef-rar.html
http://theonlinedatastorage.com/file...aldef-rar.html
http://theonlinedatastorage.com/file/6212/aldef-rar.htm

[size=12][size=16]ولا تنسونا من صالح دعائكم [/size][/size]

[size=12][size=16]إخوانكم في [/size][/size]

من طرف اسد الدعوة السبت يونيو 21, 2008 5:26 pm

للتحميل ::دفتر كامل:: نخبة الإعلام //تقدم// دَفتَــر [ الشيخ أبو مصعب الزرقاوي ] رائع

للتحميل ::دفتر كامل:: نخبة الإعلام //تقدم// دَفتَــر [ الشيخ أبو مصعب الزرقاوي ] رائع

رد: للتحميل ::دفتر كامل:: نخبة الإعلام //تقدم// دَفتَــر [ الشيخ أبو مصعب الزرقاوي ] رائع