انسان مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

توعدت بدك صروح الكفر والرذيلة

اذهب الى الأسفل

توعدت بدك صروح الكفر والرذيلة Empty توعدت بدك صروح الكفر والرذيلة

مُساهمة من طرف حفيد سيد قطب الأربعاء يونيو 25, 2008 10:08 am

توعدت بدك صروح الكفر والرذيلة


أميرة سرية "ذات النطاقين" الاستشهادية ترعب المارينز في العراق






محيط – وكالات بغداد:



توعدت ،أم سلمة، أميرة سرية "ذات النطاقين" الاستشهادية والتي يعتقد أنها زوجة الشيخ أبوعبيدة الراوي زعيم تنظيم القاعدة شمال العراق والذي قتل بإنزال جوي أمريكي خريف عام 2007 ، بزج جيش من النساء الاستشهاديات إلى شوارع بغداد لدك ما أسمته صروح الكفر والرذيلة.

وجاء في بيان وزع بمدينة الموصل وبغداد وديالى، أن العشرات من نساء الفلوجة وبغداد وأحرار ديالى وثكلى وأرامل الموصل يتوقون شوقا للقاء من فقدوهم في الجنة ويجرعون ساعات الانتظار للإنقضاض على الكفار كالمر العلقم وهن قريبات من الأهداف ينتظرن ساعات الصفر على حد ما جاء في البيان الذي وزع يوم الخميس الماضي.

وبث هذا البيان الذعر والرعب في قلوب جنود الاحتلال الأمريكي ، حيث قرر قادتهم على الفور استقدام مجندات وعاملات آسيويات في نقاط التفتيش لغرض فحص النساء قبل تحركهن بين المدن.

وتستخدم سرية ذات النطاقين بيانات شبيهة ببيانات تنظيم القاعدة أو دولة العراق الإسلامية بعد كل عملية انتحارية تنفذها سيدة عراقية لكنها تختلف بسرد أبيات شعرية بعضها لشعراء عرب غير مسلمين تحاول أن تلامس مشاعر النساء وتستنهض هممهن.

ويقول الشيخ أبو الليث المشهداني أحد قادة تنظيم القاعدة في منطقة أبوغريب غرب بغداد "تلك السرية تعدل ألف سرية من السرايا المقاتلة لدينا ونعول عليها الكثير وفيها نساء سيقلبن الطاولة على التحالف الشيطاني وتتصل اتصالا مباشرا مع الشيخ أبوحمزة المهاجر أمير تنظيم القاعدة وأبوعمر البغدادي أمير دولة العراق الإسلامية".

ويضيف "نفذت تلك السرية عمليات استشهادية خلال الأشهر الماضية تقدر بالعشرات وراح فيها العشرات من جنود الاحتلال صرعى وكذلك القوات العراقية المتحالفة معها وهم في تزايد".


تزايد مخيف


في غضون ذلك، ذكرت تقارير صحفية أن عدد النسوة اللاتي فجرن أنفسهن في العراق منذ مطلع عام 2008 وحتى الآن 74 انتحارية عراقية في سابقة هي الأولى من نوعها منذ احتلال البلاد في مارس 2003 .

وكان آخر تفجير انتحاري شهده العراق نفذته عراقية السبت الماضي بحزام ناسف كانت ترتديه تحت عباءتها في مدينة ديالى شمال شرق العراق وراح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى بينهم عدد كبير من عناصر الشرطة العراقية.

وتوقعت قوات الأمن العراقية وقوات الاحتلال الأمريكي أن يتزايد العدد إلى الضعف في نهاية العام الحالي بعد اعتماد تنظيم القاعدة على النساء في تنفيذ عمليات نوعية يصعب على الرجال تنفيذها بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها تلك القوات على بعض المناطق ومنع دخول الرجال فوق سن الـ 18.

وقال العميد طه علي الجعفري لصحيفة "العرب" القطرية، إن أعداد النساء العراقيات اللاتي فجرن أنفسهن في مواقع عسكرية أمريكية وعراقية وحكومية في تزايد مخيف، حيث بلغت حتى الآن 74 حالة لنساء فجرن أنفسهن في عموم المناطق العراقية.


وأوضح الجعفري أن القوات العراقية والأمريكية تفتقر إلى معلومات دقيقة تمكنها من اعتقال شبكات وخلايا تجنيد وتنظيم عملية تفجير النساء في مواقع حكومية وأمريكية حيث إن النساء بالعادة يكن خطا أحمر ومصدر إثارة عواطف دينية وتقاليد اجتماعية في حالة المساس بهن أو التحقيق معهن من قبلنا أو من قبل القوات الأمريكية.

وحسب ما جاء في مذكرة رفعت إلى مكتب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي حول تزايد أعداد الانتحاريات فإن التفجيرات التي تنفذها النساء تكون أكثر فتكا ودقة وتوقع إصابات كبيرة في الأهداف.

وتتهم المذكرة التي أعدت من قبل فريق من الخبراء العسكريين العراقيين منذ حوالي عشرة أيام، من أسمتهم نساء وبنات الإرهابيين الذين قتلوا بنيران القوات العراقية والأمريكية بتنفيذ تلك العمليات أخذا للثأر.

وتصف المذكرة عملية التفخيخ للنساء بأنها عبارة عن حزام ناسف يبلغ وزنه من 5 إلى 7 كيلوجرامات ويشد على البطن تحت الملابس ولا يمكن رصده إلا بتفتيش دقيق وهنا تكمن الصعوبة.

واحتلت محافظة ديالى الصدارة في عدد الانتحاريات بواقع 23 انتحارية تليها بغداد بواقع 21 انتحارية ثم الموصل 17 والأنبار 9 وكركوك بواقع 4 انتحاريات، كان منهن 55 امرأة من زوجات وبنات قادة كبار في تنظيم القاعدة.

ورغم أن المذكرة أقرت بالعدد المخيف للعمليات الانتحارية إلا أنها أكدت أن ما نسبته %40 من تلك العمليات أبطلت وتم القضاء على الانتحارية قبل وصولها للهدف أو أنها فجرت نفسها ولم تسفر عن أية خسائر بشرية ماعدا الجرحى.

وقال العقيد إسماعيل علي من قيادة شرطة محافظة ديالى، من بين 4 عمليات انتحارية هناك رجل واحد و3 نساء وهذا العدد وتلك النسبة هي الأولى منذ 5 سنوات في عمر الاحتلال الأمريكي للعراق.



ذعر أمريكي



في هذه الأثناء، أعرب عدد من قادة الاحتلال الأمريكي عن خشيتهم من ما أسموه انشطار وتكاثر خلايا الانتحاريات العراقيات خلال المرحلة القادمة.

ويقول الكابتن ستيفن آرنستو ضابط الشئون المدنية في بغداد، إنه بات من المعلوم أن النساء والأطفال هم سلاح القاعدة الجديد ولم نكن قد دربنا عناصرنا أو عناصر الأمن العراقية على التعامل مع هذا النوع بسبب الطابع الديني والعشائري المتزمت في العراق .

وأضاف: نخشى أن تنشطر كتيبة ذات النطاقين لتصبح خلايا ولدينا معلومات عن تشكيل خلية نسائية جديدة انتحارية باسم عبير الجنابي في جنوب بغداد لذا لا يمكن القول إن القاعدة انتهت أو شلت بل يمكن القول إنها باتت تستخدم معنا أساليب جديدة لم تطرحها على الساحة مسبقا ونأمل أن تكون تلك الورقة آخر أوراق القاعدة في العراق.

حفيد سيد قطب
حفيد سيد قطب
مدير منتدى انسان مسلم
مدير منتدى انسان مسلم

عدد المساهمات : 2185
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

https://mo20.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى