الله اكبر : الصحوات على وشك الانهيار وطلبات للتوبة والالتحاق بالدولة الاسلامية

من طرف حفيد سيد قطب الأربعاء يونيو 25, 2008 10:20 am

تسود حالة غير مسبوقه من الفوضى العارمة والخوف من المجهول لمى يسمى بمجالس الصحوات التي شكلتها قوات الاحتلال الامريكية لمقاتلة
دولة العراق الاسلامية , وسط محاولات كثيرة للتكتم عليها خشية وقوع الانهيار الكبير الذي سبق ان حذر منه جنرال في الجبش الامريكي المحتل قبل شهور بالقول ان المكاسب الأمنية من جراء وجود الصحوات هشة وقابله للانهيار . ورصد شهود عيان في مناطق مختلفة من العراق ذلك بعد القرارات الصادرة من قوات الاحتلال الامريكية ومحكومتها باعتقال العميل
" أبو العبد " قائد اول مجلس صحوة قاتل المجاهدين في بغداد ودحرها لاسيما في قاطع العامرية ببغداد وحدوث تململ لدى الكثير من العناصر التي بدأت تدفع خسائر بشرية كبيره وتشعر انها مخترقة وغير قابلة على حماية المجالس التي شكلتها . وفي الأعظمية والتاجي وتكريت وبعقوبة والرمادي والحلة ان أعدادا كبيرة من عناصر الصحوات اجرت في خلال الايام القليلة الماضية اتصالات مع المجاهدين التي ما زالت مشتبكه مع الامريكان وقوات محكومتها في المناطق التي ينشطون فيها طالبين الصفح عنهم والتوبة وقبول عودتهم للالتحاق
بدولة العراق الاسلامية . وعلمت بعض مصادرنا انه جرى الترحيب بالعائدين الى القتال مجددا في أكثر من مكان . وكانت اوسع حاله من التراجع عن الالتحاق بالصحوة قد حدثت مؤخرا في ديالى التي عادت اليها الانشطة المسلحة , في حين رفضت العشائر في نينوى تأسيس مجلس للصحوه دفع لانشائها العميل احمد الجلبي من خلال صديقه فواز الجربا احد وجوه عشيرة شمر في العراق . وتواترت معلومات انه حصل انقطاع كبير في التحاق عناصر الصحوات بالواجبات المكلفين بها في الحراسات والدوريات وخاصة خارج بغداد وقسم من مناطقها وان مجالس الصحوات تزعزعت ثقتها بقوات حكومة الاحتلال وقوات الاحتلال الامريكية . ورصد المراسلون ازديادا ملحوظا بعدد العبوات الناسفة المنفجرة في العامرية والدورة ببغداد . ويحصل ذلك بالتزامن مع ما أعلنه سعد عريبي الملقب بـ «أبي العبد»، وهو قائد من تنظيم من «الجيش الاسلامي» شكل فرقة «ثيران العامرية» التي انطلقت منها تجربة الصحوة في بغداد قبل سنة ،من تصريحات الى مراسل صحافي في لندن اعرب فيها عن خشيته من محاولة تصفيته من قبل حكومة الاحتلال ، واستهداف تجربة «الصحوات بعد انتفاء الحاجة اليها . 24 ـ 6 ـ 2008