هكذا هى نهاية كل صحوجى عميل مرتد (ابو العبد مثالا ) بعد استهدافه و هروبه

من طرف سيف السنة الأربعاء يونيو 25, 2008 10:49 am

[b]أعرب سعد عريبي الملقب بـ «أبي العبد»، وهو قائد كبير انشق عن تنظيم «الجيش الاسلامي» لتشكيل فرقة «فرسان العامرية» التي انطلقت منها تجربة الصحوة في بغداد، عن خشيته من محاولة تصفيته، واستهداف تجربة «الصحوات بعد انتفاء الحاجة اليها».
ونفى ابو العبد الموجود خارج العراق في اتصال مع «الحياة» تهماً وجهتها اليه الحكومة بتنظيم عمليات قتل وخطف. وقال ان «هذه التهم ألصقت به لإقصائه عن الساحة». ولفت الى انه فوجئ بعد عودته من أحد المؤتمرات التي عقدت في السويد للبحث في مسائل متعلقة بأمن العراق واستقراره، بالقوات العراقية والأميركية «تطوق منزله بعد تدمير محتوياته وتهجرّ زوجته وأطفاله من منطقة العامرية». وأضاف: «ليس لدي حتى الآن معلومات عن مكان عائلتي أو هل هي قيد الاعتقال، بعد ان أصدرت السلطات أوامر بمثولي أمام المحكمة بتهمة التورط في 60 قضية قتل وخطف».
وكانت تجربة «مجالس الصحوة» التي انطلقت في محافظة الانبار عام 2006 بقيادة الشيخ ستار أبو ريشة وبدعم عسكري ومالي من القوات الأميركية، واجهت صعوبات في نقلها الى بغداد حتى اعلان ابو العبد انشقاقه عن تنظيم «الجيش الإسلامي» وتشكيله مجلس «صحوة في العامرية» (غرب بغداد) لقتال «القاعدة»، اثر اجتماعه مع مسؤولين سياسيين وعسكريين أميركيين وعراقيين من الصف الاول.
ابو العبد[size=25] اتهم «الحكومة العراقية والقوات الاميركية باستخدام عناصر الصحوات أداة للقضاء على الجماعات المسلحة التي كانت حتى منتصف عام 2007 تسيطر على غالبية مناطق جانب الكرخ من بغداد وسط عجز أميركي وحكومي». وأضاف: «ما أن تحققت لها أهدافها (القوات الأميركية والحكومة) حتى بادرت إلى تحويل الصحوات الى ورقة محروقة». وزاد: «اليوم تتأكد لنا صحة توقع تنظيم «القاعدة» عندما أعلن ان قيادات الصحوة سيصار الى تصفيتها بعد تنفيذ مهماتها».
وحذر «من خطورة مسلسل تصفية زعماء الصحوة وملاحقتهم»، ودعا الزعماء الآخرين الى «أخذ الحيطة والحذر». وقال: «تبين ان قرار ملاحقتي تم بالاتفاق بين القوات العراقية والأميركية التي رفضت توضيح أسباب عزلي ومطاردتي».
وكان ابو العبد أصيب بجروح خطيرة بانفجار عبوة استهدفته خلال حضوره اجتماعاً امنياً في العامرية قبل نحو شهرين وتبنى تنظيم «القاعدة» حينها المسؤولية. وهو يتزعم فصائل «ثوار العامرية» الذين يتجاوز عددهم 1000 عنصر، غالبيتهم من الشباب ساهموا في طرد وتصفية «القاعدة» خلال الأشهر الماضية، وإعادة أعداد كبيرة من العائلات المهجرة الى منازلها.
الى ذلك، لم يخف العقيد سعيد عزيز سلمان، زعيم «صحوة شاطئ التاجي» (شمال بغداد) مخاوفه من ان يحصل معه ومع زملائه من زعماء الصحوة ما حصل لأبي العبد. وقال لـ «الحياة» ان «هنالك سيناريو محبوكاً هدفه القضاء على رجال الصحوة بعدما انتفت الحاجة اليهم».
وأشار الى ان «هناك حملة تقودها وزارة الداخلية لملاحقة عناصر الصحوة المتورطين في قتل مواطنين، وهذا أمر طبيعي لبسط الأمن وتعزيز دولة القانون». واستدرك: «اعتقد ان ما قام به ابو العبد من انجازات أمنية يشار اليها بالبنان كفيلة بأن تمحو ما قام به سابقا اذا صحت هذه الادعاءات وثبت تورطه بعمليات مسلحة». وزاد: «اذا طالني الأمر في وقت لاحق فأنا مستعد للمثول امام القضاء والحال كذلك بالنسبة الى باقي زعماء الصحوة».
على الصعيد ذاته، أكد مصدر أمني، رفض كشف هويته، لـ «الحياة» ان «الحكومة عازمة على جعل القانون فوق الجميع ومن يثبت تورطه سيحاسب مهما كان منصبه». واضاف: «توفرت لدينا أدلة كافية تثبت تورط ابو العبد الذي كان قبل عامين يتزعم إحدى الجماعات المسلحة تدعى بفصائل «الجيش الاسلامي» الى جانب تورطه بعمليات اجرامية في الوقت الذي كان يتزعم صحوة العامرية».
بغداد - 23/06/08//
http://www.daralhayat.com/arab_news/...48f/story.html

تعليق
وزاد: «اليوم تتأكد لنا صحة توقع تنظيم «القاعدة» عندما أعلن ان قيادات الصحوة سيصار الى تصفيتها بعد تنفيذ مهماتها».

سبحان الله مذل الكافرين
سبحان الله الذي ابقاك ونجاك من القتل لكي ترى مذلتك على ايدي هؤلاء الكلاب
تستحق ذالك واكثر ايها الخنزير

من طرف دعوة خير الأربعاء يونيو 25, 2008 2:32 pm

جزاك الله كل خير
بدأت الشكوك تساور زعماء ما يسمى "مجالس الصحوة" بأن المحتلين الأميركيين الذين شجعوا هذه المجالس، ومولوها بدأوا التخلي عنهم باعتبارهم ورقة محروقة بعدما بدأت قوات الأمن الحكومية بملاحقة زعيم "صحوة" حي العامرية في بغداد المدعو "أبو العبد".

وأعرب سعد عريبي المدعو "أبو العبد" - وهو قائد كبير انشق عن تنظيم الجيش الاسلامي لتشكيل فرقة تسمى "فرسان العامرية" انطلقت منها تجربة "الصحوة" في بغداد - عن خشيته من محاولة تصفيته واستهداف تجربة "الصحوات" بعد انتفاء الحاجة اليها.

ونفى ابو العبد الموجود خارج العراق تهماً وجهتها اليه الحكومة بتنظيم عمليات قتل وخطف. وقال ان هذه التهم ألصقت به لإقصائه عن الساحة.

ولفت الى انه فوجئ بعد عودته من أحد المؤتمرات - التي عقدت في السويد للبحث في مسائل متعلقة بأمن العراق واستقراره - بالقوات الحكومية والأميركية تطوق منزله بعد تدمير محتوياته، وتهجرّ زوجته وأطفاله من منطقة العامرية؟؟!!.

وأضاف: ليس لدي حتى الآن معلومات عن مكان عائلتي أو هل هي قيد الاعتقال بعد ان أصدرت السلطات أوامر بمثولي أمام المحكمة بتهمة التورط في 60 قضية قتل وخطف.

وكانت تجربة "مجالس الصحوة" - التي انطلقت في محافظة الانبار عام 2006 بقيادة المدعو ستار أبو ريشة وبدعم عسكري ومالي من قوات الاحتلال الامريكي - قد واجهت صعوبات في نقلها الى بغداد حتى اعلان "ابو العبد" انشقاقه عن تنظيم الجيش الإسلامي وتشكيله مجلس "صحوة" في العامرية غرب بغداد بحجة قتال القاعدة اثر اجتماعه مع مسؤولين سياسيين وعسكريين أميركيين وحكوميين من الصف الاول.

"ابو العبد" اتهم الحكومة الحالية وقوات الاحتلال الاميركي باستخدام عناصر "الصحوات" أداة للقضاء على الجماعات المسلحة التي كانت حتى منتصف عام 2007 تسيطر على غالبية مناطق جانب الكرخ من بغداد وسط عجز أميركي وحكومي.

وأضاف: ما أن تحققت لها أهدافها (اي القوات الأميركية والحكومة) حتى بادرت إلى تحويل "الصحوات" الى ورقة محروقة. وزاد: اليوم تتأكد لنا صحة التوقع القائل بان قيادات "الصحوة" سيصار الى تصفيتها بعد تنفيذ مهماتها.

وحذر من خطورة مسلسل تصفية زعماء "الصحوة" وملاحقتهم، ودعا الزعماء الآخرين الى أخذ الحيطة والحذر. وقال: تبين ان قرار ملاحقتي اخذ بالاتفاق بين القوات الحكومية والأميركية التي رفضت توضيح أسباب عزلي ومطاردتي.

وكان "ابو العبد" قد أصيب بجروح خطيرة بانفجار عبوة استهدفته خلال حضوره اجتماعاً امنياً في العامرية قبل نحو شهرين، وتبنى تنظيم القاعدة حينها المسؤولية.

وكان يتزعم فصائل ما يسمى "ثوار العامرية" الذين يتجاوز عددهم 1000 عنصر، غالبيتهم من الشباب ساهموا في طرد وتصفية القاعدة خلال الأشهر الماضية وإعادة أعداد كبيرة من العائلات المهجرة الى منازلها.

من جانبه لم يخف العقيد سعيد عزيز سلمان زعيم ما يسمى "صحوة شاطئ التاجي" شمال بغداد مخاوفه من ان يحصل معه ومع زملائه من زعماء "الصحوة" ما حصل لأبي العبد. وقال ان هناك سيناريو محبوكاً هدفه القضاء على عناصر "الصحوة" بعدما انتفت الحاجة اليهم.

وأشار الى ان هناك حملة تقودها وزارة الداخلية لملاحقة عناصر "الصحوة" المتورطين في قتل مواطنين.

واستدرك: اعتقد ان ما قام به "ابو العبد" من انجازات أمنية "يشار اليها بالبنان" كفيلة بأن تمحو ما قام به سابقا اذا صحت هذه الادعاءات، وثبت تورطه بعمليات مسلحة، حسب توقعه. وزاد: اذا طالني الأمر في وقت لاحق فأنا مستعد للمثول امام القضاء، والحال كذلك بالنسبة لباقي زعماء "الصحوة".

على الصعيد ذاته قال مصدر حكومي ان الحكومة عازمة على جعل القانون فوق الجميع، وان من يثبت تورطه سيحاسب "مهما كان منصبه"، على حد زعمه.

واضاف: توفرت لدينا أدلة كافية تثبت تورط "ابو العبد" الذي كان قبل عامين يتزعم إحدى الجماعات المسلحة، وتدعى بفصائل الجيش الاسلامي الى جانب تورطه بعمليات اجرامية في الوقت الذي كان يتزعم "صحوة العامرية"؟؟!!.

هكذا هى نهاية كل صحوجى عميل مرتد (ابو العبد مثالا ) بعد استهدافه و هروبه

هكذا هى نهاية كل صحوجى عميل مرتد (ابو العبد مثالا ) بعد استهدافه و هروبه

رد: هكذا هى نهاية كل صحوجى عميل مرتد (ابو العبد مثالا ) بعد استهدافه و هروبه