الاحتلال الأمريكي يعلن مقتل ثلاثة من جنوده ومترجم في نينوى ومقتل مدير بلدية الموصل وسائقه

من طرف دعوة خير الأربعاء يونيو 25, 2008 2:26 pm

قال مصدر أمني في الشرطة الحكومية لمحافظة نينوى إن مدير دائرة بلدية الموصل وسائقه قتلا الأربعاء على يد مسلحين مجهولين أثناء توجههما إلى مكان عملها شمال المدينة.

وأضاف أن "مسلحين مجهولين أطلقوا الأربعاء وابلا من الرصاص صوب السيارة التي تقل مدير البلدية المهندس خالد محمود في منطقة البلديات شمال الموصل، فأردوه وسائقه قتيلين في الحال".

من ناحية اخرة
فجر رجال المقاومة العراقية عبوة ناسفة على دورية للاحتلال الامريكي امس الثلاثاء مما ادى الى مقتل ثلاثة من جنوده ومترجم اخر.وقد اعترف جيش الاحتلال بهذه الخسائر.

فقد أعلن جيش الاحتلال الأمريكي في العراق اليوم الأربعاء عن مقتل ثلاثة من جنوده ومترجم جراء انفجار عبوة ناسفة في محافظة نينوى شمالي العراق مساء الثلاثاء.

الهيئة نت - وكالات

من ناحية اخر
ذكر مصدر من "سفارة" دولة الاحتلال الأمريكي أن مدنيين أمريكيين اثنين إلى جانب جنديين لقوا حتفهم في انفجار هز مبنى بلدية مدينة الصدر الثلاثاء.

وأوضح المصدر أن القتيلين في الانفجار هما موظف بالخارجية الأمريكية وآخر مدني بوزارة الدفاع.

وقال مصدر مسؤول من الداخلية الحكومية إن اجتماعاً كان يجري داخل مبنى البلدية عندما كانت قوات أمريكية موجودة في المنطقة.

وفي وقت سابق ذكر المصدر أن ستة عراقيين قتلوا في الانفجار الذي أدى الى إصابة عشرة آخرين بجروح.

وقد شهدت المنطقة خلال الأشهر الماضية معارك عنيفة، انتهت بالتوصل إلى هدنة بين الحكومة المالكي والجناح العسكري لمؤيدي الصدر "جيش المهدي".

وكانت مصادر من الداخلية قد تحدثت في وقت سابق عن تعرض مبنى بلدية مدينة الصدر شرق بغداد الثلاثاء لانفجار دون الكشف عن تفاصيل، وأشارت إلى وقوع إصابات دون أن تحدد عددها.

وارتفعت الخسائر الأمريكية في العراق لشهر يونيو/ حزيران الجاري إلى أكثر من 23 قتيلاً، في حين يرتفع إجمالي عدد الجنود الذي سقطوا منذ بداية العمليات العسكرية في العراق عام 2003، إلى نحو 4107 قتلى.

ويأتي الحادث في أعقاب تأكيد مسؤولين بوزارة الداخلية الحكومية أن عضواً بأحد المجالس البلدية أطلق النار على عدد من جنود الاحتلال الأمريكي في جنوب بغداد الاثنين، فقتل ثلاثة جنود على الأقل، واصاب أربعة آخرين.

وقال مسؤولان بالداخلية إن الهجوم وقع في مجلس بلدية مدينة المدائن المعروفة أيضاً باسم (سلمان باك) التي تقع على بعد نحو 40 كيلومتراً (25 ميلاً) إلى الجنوب الشرقي من مركز العاصمة بغداد.

وتتزامن الحوادث مع نشر البنتاغون لتقريره الفصلي الذي أشار فيه إلى تراجع حاد في معدلات العنف والخسائر المدنية والعسكرية بين الجانبين الأمريكي والعراقي.