قصف قاعدة أناكوندا الأمريكية شمال بغداد بـ15 قذيفة هاون وتصاعد أعمدة الدخان منها

من طرف المظلوم الأربعاء يوليو 16, 2008 12:54 pm

الهيئة نت / قال مصدر في شرطة ناحية يثرب بمحافظة صلاح الدين ان القاعدة الامريكية في المدينة (اناكوندا) تعرضت مساء الاثنين لقصف عنيف نفذه مجهولون بأكثر من 15 قذيفة هاون شوهدت على إثره أعمدة الدخان تتصاعد في سماء القاعدة.

واوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن قاعدة اناكوندا الامريكية (قاعدة البكر سابقا) تعرضت مساء امس الاثنين لهجوم عنيف نفذه مجهولون بأكثر من 15 قذيفة هاون من عدة محاور سقطت جميعها داخل القاعدة.
واضاف المصدر أن النيران تصاعدت من اماكن مختلفة داخل القاعدة، واعمدة الدخان غطت سماء المنطقة، بينما ردت قوات الاحتلال الامريكي على مصادر النيران باطلاق العديد من القذائف، وانتشرت قواتها في محيط ناحية يثرب في قرى البو حشمة والبو جيلي والمزاريع.
وتابع المصدر قائلا إن قوات الاحتلال الامريكية كانت قد اذاعت عبر مكبرات الصوت في ناحية يثرب امس الاثنين انها ترغب في شراء مدافع الهاون بمبلغ عشرة آلاف دولار للمدفع عيار 82 ملم، وحددت أسعار بقية الأسلحة.
ولم يتنسن الحصول على تعليق من جيش الاحتلال الامريكي.
والهجوم الذي تعرضت له القاعدة الاثنين بحسب المصدر يعد الأعنف الذي تتعرض له قوات الاحتلال الأمريكية في المنطقة بعد فترة هدوء نسبي أعقب تشكيل قوات ما يسمى "الصحوة" التي ساهمت في سيطرة الحكومة والاحتلال على الواقع الأمني في عدة مناطق في محافظة صلاح الدين.
هذا وتعد القاعدة الامريكية في بلد شمال بغداد اكبر قاعدة استراتيجية لقوات الاحتلال الامريكية في وسط وشمال البلاد، وتتعرض على فترات متعاقبة لهجمات بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون مجهولة المصدر.
ويقع قضاء بلد الذي تتبعه ناحيتا يثرب والإسحاقي على مبعدة 110 كم إلى الشمال من العاصمة بغداد، بينما تبعد مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين مسافة 175 كم إلى الشمال من بغداد.
جماعة أنصار الإسلام تتبنى قصف قاعدة للاحتلال الأميركي في التاجي
وكالة يقين / تبنت جماعة أنصار الإسلام اليوم(الثلاثاء) إحدى فصائل المقاومة العراقية، هجوماً مسلحاً على قاعدة لقوات الإحتلال الأميركي، في منطقة التاجي، شمال العاصمة بغداد.
وذكرت الجماعة: إن 4 صواريخ موجهة، من نوع (سي فايف كي)، تم إطلاقها بإتجاه القاعدة الأميركية، فأصابت أهدافها بدقة عالية.
وأضافت الجماعة:إن هذا الهجوم يأتي في ظل حملة تواصلها جماعة أنصار الإسلام، ثأراً لأهالي مدينة الموصل البطلة التي يتعرض أهلها لعملية مسلحة كبرى منذ فترة طويلة، لكنهم تمكنوا، وبالتعاون مع فصائل المقاومة الباسلة من رد هذه الحملة، وإحباط مشروع المحتل، والمليشيات الحكومية المنضوية تحت لوائه، والمساندة له، وكبح جماحهم في النيل من هذه المدينة، الرافضة لكل مخططات المحتل وأعوانه.