8-13حركة الشباب المجاهدين/ولاية جوبا تنقاد لشريعة الإسلام و جيش الحسبة يواصل أعماله

من طرف سيف السنة الجمعة أغسطس 15, 2008 12:26 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

ولاية جوبا تنقاد لشريعة الإسلام و جيش الحسبة يواصل قمع قطاع الطرق و الدعوة إلى الله

[size=32]الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:

قام جيش الحسبة التابع لحركة الشباب المجاهدين- بفضل الله - يوم أمس الثلاثاء 11 شعبان 1429هـ الموافق لـ:12-08-2008 بأكبر حملة تستهدف قطّاع الطرق في أكثر مناطق تواجدهم في البلاد و ذلك في الطرق العامة بمناطق ولاية جوبا السفلى التي عاصمتها مدينة كسمايو الساحلية ذات الميناء المهم الواقعة حوالي 528 كلم جنوب غرب العاصمة مقديشو، هذه الولاية التي حظت بالنصيب الأكبر لأعمال جيش الحسبة والذي بفضل الله أنهى نزاعات قبلية دامية عصفت بمعظم مدن الولاية حتى تمّ إبرام صلح شامل بين قبائل متناحرة طوال عقود من الزمان.

فحينما تم الصّلح توجّه رجال الحسبة إلى لقاء رؤساء العشائر وأعيانهم لنصحهم و إرشادهم و عرضوا عليهم الإلتزام بشريعة الرحمن التي بالتحاكم إليها تصان الدماء الأعراض و ينبذ الاقتتال الجاهلي، فقوبل عرض الإخوة بترحيب و رضاء و كيف وهو أمر الله تعالى ، فطأطأ رؤساء العشائر رؤوسهم لمتطلبات الشريعة المحمدية آخذين بالعهد للعمل بمقتضياتها و فعل مأموراتها و ترك منهـِيـَّاتها.

وصل أخيرا جحفل جيش الحسبة إلى مدينة كسمايو- ثالثة أكبر مدن الصومال- ففتح أهالى المدينة وأعيانها صدورهم للمجاهدين و خرجوا ترحيبا بهم حيث تم إلقاء محاضرة و كلمات تحريضية للأهالى الذين نجوا من عداء جند الصليب الذي لم تلبث أقدامه النجسة في ولاية جوبا السفلى عامة سوى أيام قلائل أثناء حربهم المعلنة ضد الإسلام و أهله في الصومال، فكبّر الناس لقدوم المجاهدين إلى أرضهم مطالـبين بمساعدة إخوانهم في تطبيق الشريعة و محاربة قطّاع الطرق و اللصوص.

فتمّ بعون الله و قوته إعلان حملة ضدّ المفسدين في الأرض من قطّاع طرق و اللصوص وغيرهم ،و في إطار ذلك قام جيش الحسبة بحملة واسعة النطاق في الطريق العام ما بين (كسمايو) و(كمسوما ) بمسافة تقدر 90 كلم حيث كانت معظم حواجز قطّاع الطرق، فتمكن الجيش من إزالة عشرة حواجز و إحراق أوكارهم و جحورهم لتصبح بعدها أماكن رباط للمجاهدين لتصدّي اللصوص و تأمين المسافرين المسلمين.

و حفاظا على المرافق و الممتلكات العامة تمّ توقيف تصدير قطع الحديد الذي كانت تقوم به شركات محلية و كان ذلك سبب بؤر الصراع القبلى في الولاية، و التزم الكل بتوجيهات المجاهدين و ظلت ولاية جوبا السفلى آمنة مطمئنة منقادة للشريعة الإسلامية تحت سيطرة المجاهدين و الله أكبر ناصر جنده و أوليائه المتقين و لله الحمد و المنة.

[/size][size=32]الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر

{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب

اهزم الإثيوبيين الصليبيين وإخوانهم المرتدين ومن كان في صفهم

القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))[/size]
الأربعاء 12 شعبان 1429 هـ
13/08/2008

المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)

الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين