25/11-جماعة أنصار الإسلام /قتل 8 وجرح ثلاثة من جنود الصليب بعملية نوعية في كركوك
صفحة 1 من اصل 1
25/11-جماعة أنصار الإسلام /قتل 8 وجرح ثلاثة من جنود الصليب بعملية نوعية في كركوك
جماعة أنصار الإسلام /قتل 8 وجرح ثلاثة من جنود الصليب بعملية نوعية في كركوك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمدُ لله مُعزِ الإسلام والمُسلمين، ومُذل الكَفَرة والمُرتدين، والصَلاة والسَلام على إِمامِ المُجاهدين، وقائدِ الغُر المُحجلين الضَحوك القـَتال، وعلى آلهِ وصَحبهِ أجمعين ومن سارَ على نهجهم وإهتدى بهديهم إلى يوم الدين, أما بعد :
قال تعالى: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال:17]
هاهم اخوتكم أسود الأنصار يواصلون ضرباتهم الموجعة للقوات الأمريكية المحتلة، ويواصلون دفاعهم وتصديهم لكل من أراد بأهلنا المسلمين سوءاً، ففي عملية مداهمة أمريكية لاحدى القرى التابعة لقاطع طوزخورماتو في محافظة كركوك في تمام الساعة 12:00 ليلاً في يوم الأحد 9 /11 /2008، وأثناء محاولتهم دخول القرية واعتقال المسلمين الأبرياء تصدى اخوتكم الأبطال لهم، فقام اثنين من الاخوة بالاشتباك مع مجموعة راجلة مؤلفة من ثلاثة جنود أثناء تواجدهم بالقرب من جدول المياه، فقتلوا أحد الجنود وأصابوا الآخرين واستشهد أحد الاخوة في الاشتباك، وعند محاولة الاخ الثاني الانسحاب وعبور الجدول واجهه ثلاثة جنود آخرين ففتح النار عليهم فأرداهم قتلى جميعا ولله الحمد.
وفي الصباح الباكرمن اليوم التالي أثناء محاولة الاخوة انتشال جثة الاخ الشهيد بإذن الله تم رصدهم من قبل القوات الأمريكية ولاحقوهم مصحوبين بالطائرات، فقام الاخوة بالانسحاب الى القرية وتحصنوا داخل مدرسة على اطراف القرية وكانت خالية حينها، فتمت محاصرة المدرسة، واقتحموها وكان الأخ نفسه الذي قتل الثلاثة جنود قبل يوم متحصنا في غرفة الادارة وكان يراهم ولايروه وحين حاولوا الهجوم عليه قام بالاشتباك معهم فأرداهم قتلى جميعا وكان عددهم سبعة جنود، فذعر الباقين وفروا من المكان يجرون وراءهم أذال الخيبة والعار، فكان عدد القتلى ثمانية وثلاث جرحى ولله الحمد والمنة.
وبعد ساعات عند محاولة رتل أمريكي الدخول الى القرية انقلبت آلية مدرعة كبيرة داخل جدول المياه، وحسب شهود العيان ان ثمانية جنود كانوا على متنها لقوا حتفهم جميعاً ولله الحمد، فكان نصراً مؤزراً نحمد الله ونشكره عليه.
الله أكبر..ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
ديـوان الجـُنــد
جَمـاعـة أنـصار الإسـلام
26/ذوالقعدة /1429
24/ 11/ 2008
بَشيرُ السُنة (جَماعـة أنصـار الإسـلام)
المصدر : (مَركـز الفجـر للإعـلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمدُ لله مُعزِ الإسلام والمُسلمين، ومُذل الكَفَرة والمُرتدين، والصَلاة والسَلام على إِمامِ المُجاهدين، وقائدِ الغُر المُحجلين الضَحوك القـَتال، وعلى آلهِ وصَحبهِ أجمعين ومن سارَ على نهجهم وإهتدى بهديهم إلى يوم الدين, أما بعد :
قال تعالى: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال:17]
هاهم اخوتكم أسود الأنصار يواصلون ضرباتهم الموجعة للقوات الأمريكية المحتلة، ويواصلون دفاعهم وتصديهم لكل من أراد بأهلنا المسلمين سوءاً، ففي عملية مداهمة أمريكية لاحدى القرى التابعة لقاطع طوزخورماتو في محافظة كركوك في تمام الساعة 12:00 ليلاً في يوم الأحد 9 /11 /2008، وأثناء محاولتهم دخول القرية واعتقال المسلمين الأبرياء تصدى اخوتكم الأبطال لهم، فقام اثنين من الاخوة بالاشتباك مع مجموعة راجلة مؤلفة من ثلاثة جنود أثناء تواجدهم بالقرب من جدول المياه، فقتلوا أحد الجنود وأصابوا الآخرين واستشهد أحد الاخوة في الاشتباك، وعند محاولة الاخ الثاني الانسحاب وعبور الجدول واجهه ثلاثة جنود آخرين ففتح النار عليهم فأرداهم قتلى جميعا ولله الحمد.
وفي الصباح الباكرمن اليوم التالي أثناء محاولة الاخوة انتشال جثة الاخ الشهيد بإذن الله تم رصدهم من قبل القوات الأمريكية ولاحقوهم مصحوبين بالطائرات، فقام الاخوة بالانسحاب الى القرية وتحصنوا داخل مدرسة على اطراف القرية وكانت خالية حينها، فتمت محاصرة المدرسة، واقتحموها وكان الأخ نفسه الذي قتل الثلاثة جنود قبل يوم متحصنا في غرفة الادارة وكان يراهم ولايروه وحين حاولوا الهجوم عليه قام بالاشتباك معهم فأرداهم قتلى جميعا وكان عددهم سبعة جنود، فذعر الباقين وفروا من المكان يجرون وراءهم أذال الخيبة والعار، فكان عدد القتلى ثمانية وثلاث جرحى ولله الحمد والمنة.
وبعد ساعات عند محاولة رتل أمريكي الدخول الى القرية انقلبت آلية مدرعة كبيرة داخل جدول المياه، وحسب شهود العيان ان ثمانية جنود كانوا على متنها لقوا حتفهم جميعاً ولله الحمد، فكان نصراً مؤزراً نحمد الله ونشكره عليه.
الله أكبر..ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
ديـوان الجـُنــد
جَمـاعـة أنـصار الإسـلام
26/ذوالقعدة /1429
24/ 11/ 2008
بَشيرُ السُنة (جَماعـة أنصـار الإسـلام)
المصدر : (مَركـز الفجـر للإعـلام)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى