إمارة القوقاز//طلبة داغستان يريدون الحياة وفقا لشريعة الله

من طرف حفيد سيد قطب الإثنين ديسمبر 22, 2008 11:52 am

بسم الله الرحمان الرحيم

طلبة داغستان يريدون الحياة وفقا لشريعة الله

أعلن زعيم عصابة "وزارة الداخلية" العميلة في ولاية داغستان من إمارة القوقاز, أدلغيري ماغومدتاغيروف بأنه " كان هناك سبعة مجموعات متشددة تتكون كل منها من حوالي 15 عضو ناشط".

بذلك وفقا لحسابات المرتد هناك 105 مجاهدا في داغستان. و نذكر بأن نفس المرتد أعلن قبل ذلك بأن هناك أكثر من 150 مجاهدا فقط في جنوب داغستان, في ما يسمى بلائحة المتشددين.

و هذا الإقتباس من إعلان ماغومدتاغيروف في لقاء ما يسمى "لجنة مكافحة الإرهاب", العصابة التي تنسق الأعمال القتالية ضد المجاهدين:

"منذ نهاية 2007م و نصف 2008م, لم يؤمن المقاتلون عدد من المناطق فقط, و لكنهم كذلك سعوا للتأثير في المناطق التي هم فيها التي تظهر بحقيقة كثرة الإنتهاكات على حياة موظفي سلك الشرطة".

و أعلن زعيم المرتدين في يوليو الماضي بأنه منذ بداية العام كنتيجة للإشتباكات مع مجاميع جبهة داغستان لإمارة القوقاز, قتل خمسة مجاهدين و أشر ثمانية مقاتلين. مع ذلك, لم تتأكد المعلومات حول المجاهدين الأسرى. المجاهدين الأسرى يسمون مسلمون شباب مخطوفين من قبل مرتدين لاحظوا تدينهم المفرط.

و لم يتكلم المرتد عن خسائر المرتدين و الكفار, بل تكلم فقط حول بعض الجرحى و القتلى من عناصر عصابة "اللداخلية".

و كان المرتد قد أعلن توا في يوليو بأنه هناك 150 مجاهدا نشطا ملحقين بأسمائهم الأخيرة في جنوب داغستان. في الوقت نفسه, إعترف المرتد بأن عدد المجاهدين النشطين في جنوب داغستان أكبر بكثير.

حيث أكد زعيم عصابة "وزارة الداخلية" "اليوم هناك 150 وهابيا في مناطق الجنوب. وفقا لنشاطهم يمكن أن نؤكد بجراءة بأن عددهم الحقيقي هو أكبر بكثير. و ملاحظ بأن عددهم الكبير كان بتشكل خلال العام الماضي".
في نفس وقت المؤتمر أعلن في 12 ديسمبر في جامعة تدريب المعلمين المحلية, أحد معاوني ما يسمى "بلجنة الشؤون الدينية" في "الحكومة الداغستانية" العميلة. إستاذ العلوم الفلسفية كافلان خانبابيف بأن "التطرف الديني السياسي في داغستان على صلة بمشكلات الشباب و بالأخص إسلوب المعارضة المميز للجيل المسلم".

و ذكر المرتد كحالة "حقيقة عندما تم الهجوم على نالتشك, معظم الأشخاص الذين حملوا السلاح في ذلك الوقت كانوا بين 18 و 30 عاما". كيف يفسر هذا المثال الإعلان بأن الجهاد "شكل غريب من إعتراض الشباب", لم يوضح المرتد.

أعلن خابابيف بأن السبب الرئيسي "للتطرف الديني السياسي" هي "المؤلفات الخاطئة" التي يقرؤها الشباب المغفل.

و ختم "الفيلسوف": "المعركة الفكرية من أجل عقول الشباب بدات منذ إنتشار المؤلفات الخاطئة. عندما ظهرت الإتجاهات الإرهابية و الإنفاصلية في شمال القوقاز في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي. أعلنت منطقة المياة القزوينية منطقة مهمة لحوالي 30 دولة أرادت تطوير نصوصهم الصحيحة. الشباب الذين دعموا هذه الأفكار تحولوا إلى تنظيمات عسكرية يستخدمها التطرف".
و قال المرتد كذلك بأنه لديه إتصالات بطلبة يدرسون القانون. 40% منهم يريدون الحياة وفقا لدولة الشريعة وفقا لكلمات خابابيف. و تأسف المرتد "بانهم لم يعلموا بأنه في مثل هذه الدولة التعليم العلماني لن يكون ضروريا".
و نذكر بأن مشكلة إنتشار "الإسلام المتشدد" ليست في داغستان فقط.
و حذر مؤخرا الصحفي الروسي المصاب بالإسلاموفوبيا و "المختص في الإسلام" رومان سيلانتييف من "الإنتشار السريع لأتباع الإسلام المتطرف" في جميع أنحاء روسيا.

حيث أعلن سيلانتييف في مقابلة مع "THE RUSSIAN LINE", المسؤول عن ما يسمى "مركز حقوق الإنسان للمجمع الكنسي الروسي الوطني", "للأسف ليس هناك منطقة في البلاد ليس فيها من منتسبي الإسلام المتطرف. هناك مجتمعات وهابية حتى في أقصى الشرق, ولا داعي لذكر المدن الكبرى"

و تأسف سيلانتييف "هناك مشكلة مروعة في القوقاز: ببساطة الأشخاص الذين يؤيدون روسيا يقتلون"".