الرئيسيةالإمارة القوقاز//من جمهورية الشيشان إشكيريا إلى الإمارة الإسلامية في القوقاز
صفحة 1 من اصل 1
الإمارة القوقاز//من جمهورية الشيشان إشكيريا إلى الإمارة الإسلامية في القوقاز
من طرف حفيد سيد قطب الإثنين ديسمبر 22, 2008 11:59 am
من جمهورية الشيشان إشكيريا إلى الإمارة الإسلامية في القوقاز
فترة الاصدار: 20 ديسمبر 2008
فترة الاصدار: 20 ديسمبر 2008
رافق توقف أنشطة المجلس الأعلى لجمهورية الشيشان إشكيريا فقدان لشرعيته. وأنشات اللجنة المؤقتة حكومة مؤقتة لتكفل و لمراقبة الأعمال الوطنية معقدة. و أعلن يوم 6 أيلول / سبتمبر يوم استعادة الشعب الشيشاني لإستقلاله.
وفي 27 أكتوبر1991 تحت إشراف ممثلين من 27 دولة و منظمة في العالم ، أجريت الانتخابات وإنتخب رئيس برلمان جمهورية الشيشان الشهيد جوهر دوداييف رئيسا للبلاد.
في تشرين الثاني / نوفمبر 1991 أصدر الرئيس المنتخب جوهر دوداييف أول مرسوم له تحت عنوان "إعلان سيادة دولة جمهورية الشيشان."
9 تشرين الثاني / نوفمبر 1991 في مدينة غروزني ، في مسرح إسمه Hanpashi Nuradilova ، نصب الشهيد جوهر دادوييف كأول رئيس للجمهورية الشيشانية.
في 27 تشرين الثاني / نوفمبر1991 أصدر رئيس الجمهورية و قائد القوات المسلحة الشهيد جوهر دوداييف مرسوما ينص على تأميم أسلحة ومعدات الوحدات العسكرية التابعة لإتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، والقوات المسلحة المتمركزة في جمهورية الشيشان .
ملاحظة : في 9-10 أيلول / سبتمبر 1989 وفي مدينة غروزني (Giali ، (Solzha تبنى المؤتمر وطني الشعب الانغوشي , والذي وضع أخيرا إطارا للإنسحاب الشيشان وانغوشيا من الحكم الذاتي السوفياتي.
يومي 23-25 تشرين الثاني / نوفمبر 1990 عقد أول مؤتمر وطني شيشاني في مدينة غروزني (Giali ، Solzha) ،و الذي من خلاله أعلن منتخبي المؤتمرعن مرسوم أعلن بموجبه عن سيادة جمهورية الشيشان تحت وصاية الرئيس الشهيد جوهر دوداييف.
في 27 تشرين الثاني / نوفمبر1990 أعلن المجلس الأعلى الشيشاني -الانجوشي و على أساس قرارات المجلس الأول للشعب الشيشاني الإعلان عن سيادة الدولة في الشيشان وجمهورية انغوشيا.
يومي 1-2 أيلول / سبتمبر 1991 عقد المؤتمر الوطني للشعب الشيشاني دورته الثالثة ، و إتخد إبانه قرارا بتسليم كافة السلطات في البلاد للمجلس الاعلى بزعمامة الشهيد جوهر دوداييف. وإتخذ قرار إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية في جمهورية الشيشان. و طالب المؤتمر الوطني أيضا اللجنة الإنتخابية بالتنظيم و الإستعداد لإجراء إنتخابات.
في 6 أيلول / سبتمبر1991 قام المؤتمر الوطني بزعامة الشهيد جوهر دوداييف بالسيطرة على الإدارة المركزبة في مدينة غروزني . و في 12آذار / مارس 1992 ، إعتمد البرلمان دستورا للجمهورية الشيشانية ، و الذي يشرع إستقلال الشعب الشيشاني.
في 13 آذار / مارس 1992 قام المجلس الأعلى للجمهورية جورجيا (أعلى هيئة تشريعية) و الرئيس زيادغامساخورديا بزيارة لغروزني و الذي مثل إعترافا ضمنيا بإستقلال جمهورية الشيشان.
وفي 26 أيار / مايو 1992وقعت جمهورية الشيشان إتفاق حكومي دولي مع روسيا بشأن إنسحاب القوات الروسية (الإتحاد السوفياتي سابقا) من أراضي الجمهورية الشيشانية.
في 7 يوليو عام 1992 غادر آخر جندي روسي أراضي الجمهورية الشيشانية. وهكذا أصبحت جمهورية الشيشان أول بلد في الإتحاد السوفياتي سابقا وحلف وارسو ، الذي تنسحب منه جميع قوات الإحتلال.
في أوائل تشرين الثاني / نوفمبر 1992 ، طرأ تدهور كبير في العلاقات الروسية الشيشانية في ضوء غزو القوات الروسية لإنغوشيا تحت ذريعة الصراع الانغوشي -الأوسيتي وصولا لحدود الجمهورية الشيشانية.
في 15 نيسان / أبريل -- 4 يونيو 1993 إندلعت أزمة سياسية مفتعلة من طرف المخابرات السرية الروسية في جمهورية الشيشان و تمثلت في شكل تصريحات أدلى بها ما يسمى "معارضوا دوداييف" في مسرح في ساحة غروزني.
في كانون الثاني / يناير 1994 أصدر الرئيس الشهيد جوهر دوداييف مرسوما يعلن فيه تحول الجمهورية الشيشانية الى جمهورية الشيشان إشكريا.
في 23 شباط / فبراير 1994 أصدر رئيس جمهورية الشيشان إشكريا الشهيد دوداييف مرسوما إعتبر مناسبة اليوم الوطني للبعث الشيشاني يوما تخليديا لذكرى الترحيل Vainakh (هذا الأخير كان يعرف سابقا بإسم الإحتفال بيوم الحداد) .
في 26 تشرين الثاني / نوفمبر1994 و في غروزني ، قامت القوات الحكومية التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا بتدميرجزء كبير من قوات الجماعات المسلحة الغير المشروعة من ما يسمى ب "المجلس المؤقت للجمهورية الإشكيرية" التي يتزعمها عمر Avturhanov و مرتزقة من القوات الروسية وشعبة تامان ، حيث حاولوا اقتحام العاصمة الشيشانية . و دمروا 40 دبابة و عربة BMP غير أنه أسر عدد كبير من المرتزقة و القوات العميلة لموسكو.
6 كانون الأول / ديسمبر 1994 في قرية Ordzhonikidzevskaya جمع لقاء بين كل من الوزير الروسي "siloviki" , بافيل غراتشيف ,فيكتور إيرينا ورئيس الجمهورية الشيشانية الإشكيرية الشهيد جوهر دوداييف.
في 9 كانون الأول / ديسمبر ، 1994 إنعقد في فلاديكافكاز مفاوضات بين فرق العمل الممثلة لحكومة الاتحاد الروسي (برئاسة مدير مكتبها فياتشيسلاف ميخائيلوف) وحكومة جمهورية الشيشان إشكيريا (بزعامنة عثمان إماييف Imaev).
وفي 11 كانون الأول / ديسمبر 1994 إرتكبت القوات الروسية لعدوان مسلح ضد الدولة الشيشانية. كان ذلك بداية لإحتلال الأراضي التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا و ذلك من ثلاث محاور : Mozdokskogo ، Vladikavkazskogo وKizlyarskogo.
في ليلة 31 كانون الأول / ديسمبر 1994 إلى 1 كانون الثاني / يناير 1995 قامت القوات الروسية في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة بالإعتداء على غروزني ، حيث تكبدت الجيش الروسي في هذا الهجوم أفدح خسائر له طيلة فترة الحرب الأولى. و دمرت قواته بشكل شبه كامل ، كما دمر اللواء 131 , سمارا 81 وفوج المشاة الميكانيكية.
يوم 3 مارس ، 1995 أعلن الرئيس الشهيد جوهر دوداييف من مسجد مدينة شالي. وفي إطار الحالة العسكرية في البلاد عن مرسوم أعلن من خلاله عن إنطلاق الجهاد في عموم الأراضي التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا ضد القوات الروسية.
في 14-19 حزيران / يونيه 1995 بعد عملية إستطلاع وصرف أنظار ناجحة قامت كتيبة (RDP) التابعة للقوات المسلحة الشيشانية تحت قيادة العقيد شامل باساييف بالإستلاء على بلدة بودينوفيسك الروسية في منطقة ستافروبول (روسيا). وأجبرت السلطات الروسية على قبول إقتراح من القيادة الشيشانية وبدءت عملية التسوية السلمية للحرب الروسية الشيشانية.
في 9-18 كانون الثاني / يناير 1996 قامت فرق تخريبية شيشانية تحت قيادة العقيد سلمان روداييف باقتحام بلدة كيزليار الداغستانية و هاجمت مطارها العسكري التابع لجيش الإحتلال الروسي . و سطرت هذه المعركة التي قادها العقيد روداييف ملحمة تاريخية.
في 6-8 آذار / مارس 1996 و في غروزني نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق تحت إسم عملية "Vozmezdie" ، والتي أعدت تحت الإشراف المباشر لرئيس الجمهورية الشيشانية و القائد الأعلى للقوات المسلحة الشهيد جوهر دوداييف.
في 16 إبريل 1996 بالقرب من قريةMardy Yarysh الشيشانية قام المجاهدون تحت قيادة الشهيد الأمير خطاب بالإنقضاظ على قافلة عسكرية متنقلة تابعة للفوج 245 الروسي. و قتل خلال الهجوم أكثر من 200 جندي و ضابط كما دمرت أكثر من 30 ألية عسكرية روسية.
في 21 نيسان / أبريل ، 1996 في منطقة تشو بين أوروس مارتان الشيشانية ، قامت قوات إرهابية خاصة تابعة للجيش الروسي بإغتيال رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا جوهر دادييف )نحسبه شهيدا (.
27 أيار / مايو 1996 في موسكو وقع الرئيس الروسي بوريس يلتسين ورئيس الجمهورية الشيشانية الشهيد"زلمان بندرباييف " ما يسمى ب "إتفاق وقف إطلاق النار والأعمال العدائية و بدأ خطوات تسوية النزاع المسلح على أراضي جمهورية الشيشان إشكيريا ".
في فجر بوم 6 آب / أغسطس 1996 إنطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة غروزني وبقية البلاد من الاحتلال الروسي.
في ليلة 11 إلى 12 آب / أغسطس 1996 في قرية نوفي اتاغي في منطقة شالي ، عقد الإجتماع الأول بين سكرتير مجلس الأمن الروسى ألكسندر ليبيديف ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة الشيشانية الشهيد أصلان مسخادوف.
في 22 آب / أغسطس ، 1996 و في نفس المنطقة إنطلقت الجولة الثانية من المحادثات بين ألكسندر ليبيد والشهيد أصلان مسخادوف. تم التوصل من خلالها إلى إتفاق بشأن حظر جزئي للقوات الروسية وإنشاء لجنة عسكرية مشتركة.
وفي 27 أكتوبر1991 تحت إشراف ممثلين من 27 دولة و منظمة في العالم ، أجريت الانتخابات وإنتخب رئيس برلمان جمهورية الشيشان الشهيد جوهر دوداييف رئيسا للبلاد.
في تشرين الثاني / نوفمبر 1991 أصدر الرئيس المنتخب جوهر دوداييف أول مرسوم له تحت عنوان "إعلان سيادة دولة جمهورية الشيشان."
9 تشرين الثاني / نوفمبر 1991 في مدينة غروزني ، في مسرح إسمه Hanpashi Nuradilova ، نصب الشهيد جوهر دادوييف كأول رئيس للجمهورية الشيشانية.
في 27 تشرين الثاني / نوفمبر1991 أصدر رئيس الجمهورية و قائد القوات المسلحة الشهيد جوهر دوداييف مرسوما ينص على تأميم أسلحة ومعدات الوحدات العسكرية التابعة لإتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، والقوات المسلحة المتمركزة في جمهورية الشيشان .
ملاحظة : في 9-10 أيلول / سبتمبر 1989 وفي مدينة غروزني (Giali ، (Solzha تبنى المؤتمر وطني الشعب الانغوشي , والذي وضع أخيرا إطارا للإنسحاب الشيشان وانغوشيا من الحكم الذاتي السوفياتي.
يومي 23-25 تشرين الثاني / نوفمبر 1990 عقد أول مؤتمر وطني شيشاني في مدينة غروزني (Giali ، Solzha) ،و الذي من خلاله أعلن منتخبي المؤتمرعن مرسوم أعلن بموجبه عن سيادة جمهورية الشيشان تحت وصاية الرئيس الشهيد جوهر دوداييف.
في 27 تشرين الثاني / نوفمبر1990 أعلن المجلس الأعلى الشيشاني -الانجوشي و على أساس قرارات المجلس الأول للشعب الشيشاني الإعلان عن سيادة الدولة في الشيشان وجمهورية انغوشيا.
يومي 1-2 أيلول / سبتمبر 1991 عقد المؤتمر الوطني للشعب الشيشاني دورته الثالثة ، و إتخد إبانه قرارا بتسليم كافة السلطات في البلاد للمجلس الاعلى بزعمامة الشهيد جوهر دوداييف. وإتخذ قرار إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية في جمهورية الشيشان. و طالب المؤتمر الوطني أيضا اللجنة الإنتخابية بالتنظيم و الإستعداد لإجراء إنتخابات.
في 6 أيلول / سبتمبر1991 قام المؤتمر الوطني بزعامة الشهيد جوهر دوداييف بالسيطرة على الإدارة المركزبة في مدينة غروزني . و في 12آذار / مارس 1992 ، إعتمد البرلمان دستورا للجمهورية الشيشانية ، و الذي يشرع إستقلال الشعب الشيشاني.
في 13 آذار / مارس 1992 قام المجلس الأعلى للجمهورية جورجيا (أعلى هيئة تشريعية) و الرئيس زيادغامساخورديا بزيارة لغروزني و الذي مثل إعترافا ضمنيا بإستقلال جمهورية الشيشان.
وفي 26 أيار / مايو 1992وقعت جمهورية الشيشان إتفاق حكومي دولي مع روسيا بشأن إنسحاب القوات الروسية (الإتحاد السوفياتي سابقا) من أراضي الجمهورية الشيشانية.
في 7 يوليو عام 1992 غادر آخر جندي روسي أراضي الجمهورية الشيشانية. وهكذا أصبحت جمهورية الشيشان أول بلد في الإتحاد السوفياتي سابقا وحلف وارسو ، الذي تنسحب منه جميع قوات الإحتلال.
في أوائل تشرين الثاني / نوفمبر 1992 ، طرأ تدهور كبير في العلاقات الروسية الشيشانية في ضوء غزو القوات الروسية لإنغوشيا تحت ذريعة الصراع الانغوشي -الأوسيتي وصولا لحدود الجمهورية الشيشانية.
في 15 نيسان / أبريل -- 4 يونيو 1993 إندلعت أزمة سياسية مفتعلة من طرف المخابرات السرية الروسية في جمهورية الشيشان و تمثلت في شكل تصريحات أدلى بها ما يسمى "معارضوا دوداييف" في مسرح في ساحة غروزني.
في كانون الثاني / يناير 1994 أصدر الرئيس الشهيد جوهر دوداييف مرسوما يعلن فيه تحول الجمهورية الشيشانية الى جمهورية الشيشان إشكريا.
في 23 شباط / فبراير 1994 أصدر رئيس جمهورية الشيشان إشكريا الشهيد دوداييف مرسوما إعتبر مناسبة اليوم الوطني للبعث الشيشاني يوما تخليديا لذكرى الترحيل Vainakh (هذا الأخير كان يعرف سابقا بإسم الإحتفال بيوم الحداد) .
في 26 تشرين الثاني / نوفمبر1994 و في غروزني ، قامت القوات الحكومية التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا بتدميرجزء كبير من قوات الجماعات المسلحة الغير المشروعة من ما يسمى ب "المجلس المؤقت للجمهورية الإشكيرية" التي يتزعمها عمر Avturhanov و مرتزقة من القوات الروسية وشعبة تامان ، حيث حاولوا اقتحام العاصمة الشيشانية . و دمروا 40 دبابة و عربة BMP غير أنه أسر عدد كبير من المرتزقة و القوات العميلة لموسكو.
6 كانون الأول / ديسمبر 1994 في قرية Ordzhonikidzevskaya جمع لقاء بين كل من الوزير الروسي "siloviki" , بافيل غراتشيف ,فيكتور إيرينا ورئيس الجمهورية الشيشانية الإشكيرية الشهيد جوهر دوداييف.
في 9 كانون الأول / ديسمبر ، 1994 إنعقد في فلاديكافكاز مفاوضات بين فرق العمل الممثلة لحكومة الاتحاد الروسي (برئاسة مدير مكتبها فياتشيسلاف ميخائيلوف) وحكومة جمهورية الشيشان إشكيريا (بزعامنة عثمان إماييف Imaev).
وفي 11 كانون الأول / ديسمبر 1994 إرتكبت القوات الروسية لعدوان مسلح ضد الدولة الشيشانية. كان ذلك بداية لإحتلال الأراضي التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا و ذلك من ثلاث محاور : Mozdokskogo ، Vladikavkazskogo وKizlyarskogo.
في ليلة 31 كانون الأول / ديسمبر 1994 إلى 1 كانون الثاني / يناير 1995 قامت القوات الروسية في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة بالإعتداء على غروزني ، حيث تكبدت الجيش الروسي في هذا الهجوم أفدح خسائر له طيلة فترة الحرب الأولى. و دمرت قواته بشكل شبه كامل ، كما دمر اللواء 131 , سمارا 81 وفوج المشاة الميكانيكية.
يوم 3 مارس ، 1995 أعلن الرئيس الشهيد جوهر دوداييف من مسجد مدينة شالي. وفي إطار الحالة العسكرية في البلاد عن مرسوم أعلن من خلاله عن إنطلاق الجهاد في عموم الأراضي التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا ضد القوات الروسية.
في 14-19 حزيران / يونيه 1995 بعد عملية إستطلاع وصرف أنظار ناجحة قامت كتيبة (RDP) التابعة للقوات المسلحة الشيشانية تحت قيادة العقيد شامل باساييف بالإستلاء على بلدة بودينوفيسك الروسية في منطقة ستافروبول (روسيا). وأجبرت السلطات الروسية على قبول إقتراح من القيادة الشيشانية وبدءت عملية التسوية السلمية للحرب الروسية الشيشانية.
في 9-18 كانون الثاني / يناير 1996 قامت فرق تخريبية شيشانية تحت قيادة العقيد سلمان روداييف باقتحام بلدة كيزليار الداغستانية و هاجمت مطارها العسكري التابع لجيش الإحتلال الروسي . و سطرت هذه المعركة التي قادها العقيد روداييف ملحمة تاريخية.
في 6-8 آذار / مارس 1996 و في غروزني نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق تحت إسم عملية "Vozmezdie" ، والتي أعدت تحت الإشراف المباشر لرئيس الجمهورية الشيشانية و القائد الأعلى للقوات المسلحة الشهيد جوهر دوداييف.
في 16 إبريل 1996 بالقرب من قريةMardy Yarysh الشيشانية قام المجاهدون تحت قيادة الشهيد الأمير خطاب بالإنقضاظ على قافلة عسكرية متنقلة تابعة للفوج 245 الروسي. و قتل خلال الهجوم أكثر من 200 جندي و ضابط كما دمرت أكثر من 30 ألية عسكرية روسية.
في 21 نيسان / أبريل ، 1996 في منطقة تشو بين أوروس مارتان الشيشانية ، قامت قوات إرهابية خاصة تابعة للجيش الروسي بإغتيال رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا جوهر دادييف )نحسبه شهيدا (.
27 أيار / مايو 1996 في موسكو وقع الرئيس الروسي بوريس يلتسين ورئيس الجمهورية الشيشانية الشهيد"زلمان بندرباييف " ما يسمى ب "إتفاق وقف إطلاق النار والأعمال العدائية و بدأ خطوات تسوية النزاع المسلح على أراضي جمهورية الشيشان إشكيريا ".
في فجر بوم 6 آب / أغسطس 1996 إنطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة غروزني وبقية البلاد من الاحتلال الروسي.
في ليلة 11 إلى 12 آب / أغسطس 1996 في قرية نوفي اتاغي في منطقة شالي ، عقد الإجتماع الأول بين سكرتير مجلس الأمن الروسى ألكسندر ليبيديف ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة الشيشانية الشهيد أصلان مسخادوف.
في 22 آب / أغسطس ، 1996 و في نفس المنطقة إنطلقت الجولة الثانية من المحادثات بين ألكسندر ليبيد والشهيد أصلان مسخادوف. تم التوصل من خلالها إلى إتفاق بشأن حظر جزئي للقوات الروسية وإنشاء لجنة عسكرية مشتركة.
حفيد سيد قطب- مدير منتدى انسان مسلم
- عدد المساهمات : 2185
تاريخ التسجيل : 22/03/2008 -
رد: الإمارة القوقاز//من جمهورية الشيشان إشكيريا إلى الإمارة الإسلامية في القوقاز
من طرف حفيد سيد قطب الإثنين ديسمبر 22, 2008 12:00 pm
كما تم التوقيع على ما يسمى ب "إتفاق Hasavyurtovskie " الذي ينص على وقف إطلاق النار والقتال في غروزني وبقية للأراضي التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا لمدة خمس سنوات (حتى 31 كانون الأول / ديسمبر 2001). وقع على الوثيقة من الجانب الروسي وزير الأمن القومي الروسي الجنرال ألكسندر ليبيد ونائبه سيرجي كارلموف ، ومن الجانب الشيشاني رئيس جمهورية الشيشاني إشكيريا و قائد القوات المسلحة الشهيد أصلان مسخادوف ونائبه حسن أبو مسلموف.
في كانون الأول / ديسمبر 1996 أصدر رئيس جمهورية الشيشان إشكريا الشهيد زلمان بندرباييف Zelimhana YANDARBIEV مرسوما ينص على إعادة تسمية مدينة غروزني (Giali ، Solzha) لتصبح مدينة دارا (ZhovhIar - Giali) تكريما للرئيس الشيشاني السابق الشهيد جوهر دوداييف.
في كانون الأول / ديسمبر 1996 وقع الرئيس الشهيد زلمان بندباييف لمرسوم إزالة المحاكم الوضعية و تعويضها بمحاكم شرعية والتي قوبل بالقبول من طرف المحمكة الشرعية العليا و التي تمثل أكبر هيئة قضائية في البلاد.
في 27 كانون الثاني / يناير ، 1997 و تحت إشراف ممثلين من أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية و تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون ، أجريت انتخابات الرئاسية و أختير رئيس البرلمان الشيشاني الشهيد أصلان مسخادوف كرئيس لجمهورية الشيشان إشكيريا.
وفي 12 فبراير1997 في مدينة دارا (ZhovhIar - Giali) تولى الشهيد أصلان مسخادوف مهامه كثالث رئيس لجمهورية الشيشان إشكيريا.
في 12 أيار / مايو 1997 و في موسكو ، وقع الرئيس الروسي بوريس يلتسين والرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف "معاهدة السلام وأسس العلاقات بين الإتحاد الروسي وجمهورية الشيشان إشكيريا "، و التي تنص على أن العلاقة بين الطرفين بنيت "على أسس ومبادئ القانون الدولي" كما يعترف الإتحاد الروسي بسيادة جمهورية الشيشان إشكيريا.
في 1 حزيران / يونيو 1997 و بحضور رئيس جمهورية الشيشان إشكريا الشهيد أصلان مسخدوف تم إنشأ مجلس الأمن و تعيين العميد دوكا عمروف أمينا عاما له.
في أوائل آب / أغسطس 1998 زار الرئيس الشهيد أصلان مسخادوف واشنطن لحضور المؤتمر الدولي الثاني للوحدة بين المسلمين ، و الذي يجمع بين شخصيات سياسية ودينية من 25 دولة إسلامية.
في 3 شباط / فبراير 1999 وقع الرئيس أصلان مسخادوف المرسوم رقم 39 و الذي ينص على التطبيق الكامل للشريعة الإسلامية على عموم أراضي جمهورية الشيشان إشكيريا. وصدر المرسوم في 4 شباط / فبراير 1999 في مؤتمر جوهر Dzhohare في ملعب (دينامو).
و إليكم نص المرسوم الرئاسي رقم 39 الصادر يوم 3 شباط / فبراير ، 1999 الذي ينص على تنفيذ الشريعة الإسلامية في عموم الاراضي التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا :
" وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" المائدة الأية 44
بسم الله الرحمن الرحيم
من أجل تحقيق السلام والوحدة للشعب الشيشاني و تنفيذ شرع الله المستندة إلى الكتب و السنة فإن نعلن :
1. دخول كافة أراضي جمهورية الشيشان تحت حكم الشريعة و التنفيذ الكامل لها.
2. الإمتثال لقواعد الشريعة في جميع الدوائر الحكومية.
3. تنفيذ الحكومة لإصلاحات إسلامية شاملة مع دخول المرسوم حيز التنفيذ.
4. المرسوم نافذ من تاريخ توقيعه.
رئيس جمهورية الشيشان أصلان مسخادوف.
* * * * * * * * *
في 8 شباط / فبراير 1999 وقع الرئيس الشيشاني الشهيد أصلان مسخادوف للمرسوم رقم 46 المتعلق ب " الدستور الإسلامي".
بداية تموز / يوليو 1999. عاد المتطوعون الذين شاركوا مع قوات جمهورية الشيشان إشكيريا في الحرب ضد روسيا من الشيشان إلى داغستان بعد إتفاق مع السلطات الروسية و النظام المحلي العميل .
في ليلة 4 إلى 5 تموز / يوليه 1999 و في انتهاك لمعاهدة السلام ، قامت القوات الروسية المتمركزة في المدينة كيزليار الداغستانية بالتوغل لماسفة 10 كلم في الأراضي التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا (مما أدى إلى إنطلاق شرارة الحرب الروسية الشيشانية الثانية).
تموز / يوليه 1999. قيام الجماعات الروسية الإرهابية بإرتكاب سلسلة من الغارات الدموية على مدينتي Naursky و****kovskoy التابعيتين لجمهورية الشيشان إشكيريا و فامت هذه الجماعات الإرهابية أيضا بتنفيذ هجمات على المزارع و قتل بعض الناس و سرقة أغنامهم في إقليمي ستافروبول و أوتاري في داغستان وخلال هذه الهجمات تهددت روسيا بتدمير جمهورية الشيشان إشكيريا.
في 29 تموز / يوليه -- 1 آب / أغسطس 1999حدثت أول مواجهة مسلحة بين المجاهدين والقوات المشتركة التابعة لنظام المرتد kafirov و مرتضى تسومادينكوف murtada Tsumadinskom في منطقة داغستان .
في 6 آب / أغسطس 1999 تبني مجلس الشورى الإسلامي في داغستان إعلان إعادة الدولة الإسلامية في داغستان وتحديد نظامها في ظل الاحتلال . وأعلن عن تنحية مجلس الدولة الداغستاني و شكلت حكومة إسلامية بقيادة رامزانوفيم سيرازودينزم Ramazanovym Sirazhuddinom. و نظم البث التليفزيوني التابع لحكومة داغستان الإسلامية في عدة مناطق. وعين أيضا الأمير الشهيد شامل باساييف قائدا للقوات المسلحة التابعة للحكومة الاسلامية في داغستان.
في 7 آب / أغسطس ، 1999. نصرة للحكومة الإسلامية في داغستان أحاطت مجموعة من المجاهدين تحت قيادة محمد باغودينا mohamed bagauddina منطقة تسومادينكوم Tsumadinskomالداغستاننية ،في نفس الوقت دخلت إلى داغستان الإسلامية لواء تابع لقوات حفظ السلام ومتطوعين من الشيشان تحت قيادة الشهيد شامل باساييف والأمير الشهيد خطاب (في حي Botlihsky). و وجرت العملية تحت إسم "الإمام محمد غازي" وكان يهدف إلى تفريق القوات المرتدة kafirov و قوات مرتضى تسومادينكوم من Tsumadinskom murtada.
في 23 آب / أغسطس 1999. وبعد إنتهاء المهمة بنجاح، غادر المتطوعين الشبشان الأراضي الداغستانية.
في 29 آب / أغسطس ، 1999 قامت القوات الروسية مرفوقة بقوات النظام العميل بقيادة mahachkalinskogo بتطويق و محاصرة قريتي Karamakhi وChabanmakhi. في منطقة كادار.
25 أغسطس -- 1 أيلول / سبتمبر 1999 ، بدأت روسيا بتنفيذ غارات جوية كثيفة على جمهورية الشيشان إشكيريا. وقد تعرضت المناطق الجبلية والضواحي مدينة جوهر Dzhoharaللقصف .
في 4 أيلول / سبتمبر 1999. حدث إنفجار في منزل في بويناكسك
Buynaksk.
5 أيلول / سبتمبر 1999. واستجابة لدعوة سكان منطقتي Karamakhi وChabanmakhi قامت قوات حفظ السلام الإسلامية وكتيبة المجاهدين والمتطوعين الشيشانية بالدخول الى مدينتي Novolaksky وKazbekovsky التابعتين لداغستان الإسلامية بهدف توفير ضغط عسكري على الإحتلال الروسي و أطلق على العملية إسم "الامام حمزة imam Hamzat".
في 8 أيلول / سبتمبر 1999 وقع إنفجار داخل منزل في الشارع Gurianovفي موسكو.
يومي 11-12 أيلول / سبتمبر 1999. بعد تحقيق الأهداف التي خرج من أجلها المجاهدون خرج المتطوعون الشيشان من الأراضي الداغستانية.
في 13 أيلول / سبتمبر 1999 حدث إنفجار داخل منزل في Kashirskoye الواقعة على الطريق السريع في موسكو.
في 16 أيلول / سبتمبر 1999 حدث إنفجار في منزل في منطقة فولجودونسك Volgodonsk .
في 61 أيلول / سبتمبر 1999. و في محاولة تفجير مبنى سكني في ريازان Riazan. و نتيجة لعدم وجود تنسيق أمني عرض القوات الخاصة القوة الإرهابية التي حاولت تفجير المبنى و كانت هذه الأخيرة تابعة ل FSB.
في 18 أيلول / سبتمبر 1999 أعلنت روسيا محاصرة وإغلاق كافة الأراضي التابعة لجمهورية الشيشان بدعوى إنشاء ما يسمى ب "منطقة الصرف الصحي" في جميع أنحاء الجمهورية. و عززت وحدات الجيش الروسي وأغلقت الحدود الروسية الشيشانية و حدود الشيشان مع كل من داغستان ، ستافروبول ، أوسيتيا الشمالية وأنغوشيا.
في 30 أيلول / سبتمبر ، عام 1999 ، بدأت روسيا ما يسمى ب "العملية الميدانية" ضد إشكيريا و قامت وحدات مدرعة تابعة للجيش الروسي المتمركزة في منطقة ستافروبول الداغستانية باقتحام منطقتي Naurskogo و****kovskogo.
في 5 أكتوبر / تشرين الأول 1999 ، وقع رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا الشهيدأصلان مسخادوف مرسوما ينص"على فرض الأحكام العرفية في جمهورية الشيشان إشكيريا (في غضون 24 ساعة من تاريخ 5 تشرين الأول / أكتوبر 1999).
في 21 تشرين الأول / أكتوبر ، 1999 ، قات قوات الجيش الروسي بهجوم صاروخي موسع بإستعمال صواريخ تكتيكية من نوع SKAD )صواريخ أرض -أرض( مستهدفة مناطق سكانية مكتظة في مدينة دارا ، بما فيها المنطقة المركزية في سوق المدينة. مما أسفر عن إستشهاد أكثر من 400 من مواطني البلد ، و إصابة مئات أخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
في 16 كانون الثاني / يناير 2000 وقعت في مدينة قندهار الأفغانية معاهدة بين الإمارة الإسلامية وجمهورية الشيشان إشكيريا و التي تنص على الإعتراف المتبادل للحقوق السياسية والإستقلال الوطني. ووقع المعاهدة من الجانب الأفغاني وزير الخارجية أحمد الوكيل Movlavi Mutavakil و من الجانب الشيشاني ممثل جمهورية الشيشان إشكريا في البلدان الإسلامية و الرئيس السابق للجمهورية Yandarbi Abdul-musulman Zelimha.
يومي 29 شباط / فبراير -- 1 آذار / مارس 2000 في القرية الشيشانية المسماة Ulus - Kert وقعت معارك شرسة بين روسيا و المجاهدين بقيادة الأمير الشهيد خطاب. و دمرت تقريبا كل قوات المظليين التي كانت تحت قيادة الملازم Evtyuhina.
في 2 تموز / يوليو ، 2000 نفذت 5 عمليات إستشهادية تخريبية شبه متزامنة ضد قوات الاحتلال الروسية في أقاليم تابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا ، حيت وقع إنفجاران في غودرميس ، واحدا تلو الآخر و إنفجار في كل من أوروس , مارتان وارغون (استخدمت في جميع هذه العمليات شاحنات مفخخة).
في 4 يوليو ، عام 2002 و بموجب المراسيم الموقعة من طرف رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا الشهيد أصلان مسخادوف و التي تنص على " إدخال أحكام الشريعة في عموم أراضي جمهورية الشيشان إشكيريا الصادر يوم 3 شباط / فبراير1999 "، و" فرض الأحكام العرفية في جمهورية الشيشان إشكيريا الصادر يوم 5 تشرين الأول / أكتوبر 1999 " قام مجلس الشورى الإسلامي في لقاء موسع للجنة الدفاع الوطني بإدخال إضافات وتعديلات على الدستور المعمول به في جمهورية الشيشان إشكيريا.
من 23-26 تشرين الأول / أكتوبر 2002 قامت إحدى الوحدات الإستشهادية التابعة للجمهورية الإسلامية الشيشانية بقيادة الشهيد بارييف Movsarom Barayev ، بعملية كومندس تحت إسم "رياض الصالحين" ، و قام المجاهدين بالسيطرة على مسرح دوبروفكا Dubrovka في موسكو ، و الذي كان يحظره حينها أكثر من ألف شخص من متفرجين و من فرقة موسيقية أوسيتية. و أعلن إنسحاب روسيا من عموم أراضي جمهورية الشيشان إشكيريا كشرط رئيسي للإفراج عن الأسرى.
في كانون الأول / ديسمبر 1996 أصدر رئيس جمهورية الشيشان إشكريا الشهيد زلمان بندرباييف Zelimhana YANDARBIEV مرسوما ينص على إعادة تسمية مدينة غروزني (Giali ، Solzha) لتصبح مدينة دارا (ZhovhIar - Giali) تكريما للرئيس الشيشاني السابق الشهيد جوهر دوداييف.
في كانون الأول / ديسمبر 1996 وقع الرئيس الشهيد زلمان بندباييف لمرسوم إزالة المحاكم الوضعية و تعويضها بمحاكم شرعية والتي قوبل بالقبول من طرف المحمكة الشرعية العليا و التي تمثل أكبر هيئة قضائية في البلاد.
في 27 كانون الثاني / يناير ، 1997 و تحت إشراف ممثلين من أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية و تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون ، أجريت انتخابات الرئاسية و أختير رئيس البرلمان الشيشاني الشهيد أصلان مسخادوف كرئيس لجمهورية الشيشان إشكيريا.
وفي 12 فبراير1997 في مدينة دارا (ZhovhIar - Giali) تولى الشهيد أصلان مسخادوف مهامه كثالث رئيس لجمهورية الشيشان إشكيريا.
في 12 أيار / مايو 1997 و في موسكو ، وقع الرئيس الروسي بوريس يلتسين والرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف "معاهدة السلام وأسس العلاقات بين الإتحاد الروسي وجمهورية الشيشان إشكيريا "، و التي تنص على أن العلاقة بين الطرفين بنيت "على أسس ومبادئ القانون الدولي" كما يعترف الإتحاد الروسي بسيادة جمهورية الشيشان إشكيريا.
في 1 حزيران / يونيو 1997 و بحضور رئيس جمهورية الشيشان إشكريا الشهيد أصلان مسخدوف تم إنشأ مجلس الأمن و تعيين العميد دوكا عمروف أمينا عاما له.
في أوائل آب / أغسطس 1998 زار الرئيس الشهيد أصلان مسخادوف واشنطن لحضور المؤتمر الدولي الثاني للوحدة بين المسلمين ، و الذي يجمع بين شخصيات سياسية ودينية من 25 دولة إسلامية.
في 3 شباط / فبراير 1999 وقع الرئيس أصلان مسخادوف المرسوم رقم 39 و الذي ينص على التطبيق الكامل للشريعة الإسلامية على عموم أراضي جمهورية الشيشان إشكيريا. وصدر المرسوم في 4 شباط / فبراير 1999 في مؤتمر جوهر Dzhohare في ملعب (دينامو).
و إليكم نص المرسوم الرئاسي رقم 39 الصادر يوم 3 شباط / فبراير ، 1999 الذي ينص على تنفيذ الشريعة الإسلامية في عموم الاراضي التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا :
" وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" المائدة الأية 44
بسم الله الرحمن الرحيم
من أجل تحقيق السلام والوحدة للشعب الشيشاني و تنفيذ شرع الله المستندة إلى الكتب و السنة فإن نعلن :
1. دخول كافة أراضي جمهورية الشيشان تحت حكم الشريعة و التنفيذ الكامل لها.
2. الإمتثال لقواعد الشريعة في جميع الدوائر الحكومية.
3. تنفيذ الحكومة لإصلاحات إسلامية شاملة مع دخول المرسوم حيز التنفيذ.
4. المرسوم نافذ من تاريخ توقيعه.
رئيس جمهورية الشيشان أصلان مسخادوف.
* * * * * * * * *
في 8 شباط / فبراير 1999 وقع الرئيس الشيشاني الشهيد أصلان مسخادوف للمرسوم رقم 46 المتعلق ب " الدستور الإسلامي".
بداية تموز / يوليو 1999. عاد المتطوعون الذين شاركوا مع قوات جمهورية الشيشان إشكيريا في الحرب ضد روسيا من الشيشان إلى داغستان بعد إتفاق مع السلطات الروسية و النظام المحلي العميل .
في ليلة 4 إلى 5 تموز / يوليه 1999 و في انتهاك لمعاهدة السلام ، قامت القوات الروسية المتمركزة في المدينة كيزليار الداغستانية بالتوغل لماسفة 10 كلم في الأراضي التابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا (مما أدى إلى إنطلاق شرارة الحرب الروسية الشيشانية الثانية).
تموز / يوليه 1999. قيام الجماعات الروسية الإرهابية بإرتكاب سلسلة من الغارات الدموية على مدينتي Naursky و****kovskoy التابعيتين لجمهورية الشيشان إشكيريا و فامت هذه الجماعات الإرهابية أيضا بتنفيذ هجمات على المزارع و قتل بعض الناس و سرقة أغنامهم في إقليمي ستافروبول و أوتاري في داغستان وخلال هذه الهجمات تهددت روسيا بتدمير جمهورية الشيشان إشكيريا.
في 29 تموز / يوليه -- 1 آب / أغسطس 1999حدثت أول مواجهة مسلحة بين المجاهدين والقوات المشتركة التابعة لنظام المرتد kafirov و مرتضى تسومادينكوف murtada Tsumadinskom في منطقة داغستان .
في 6 آب / أغسطس 1999 تبني مجلس الشورى الإسلامي في داغستان إعلان إعادة الدولة الإسلامية في داغستان وتحديد نظامها في ظل الاحتلال . وأعلن عن تنحية مجلس الدولة الداغستاني و شكلت حكومة إسلامية بقيادة رامزانوفيم سيرازودينزم Ramazanovym Sirazhuddinom. و نظم البث التليفزيوني التابع لحكومة داغستان الإسلامية في عدة مناطق. وعين أيضا الأمير الشهيد شامل باساييف قائدا للقوات المسلحة التابعة للحكومة الاسلامية في داغستان.
في 7 آب / أغسطس ، 1999. نصرة للحكومة الإسلامية في داغستان أحاطت مجموعة من المجاهدين تحت قيادة محمد باغودينا mohamed bagauddina منطقة تسومادينكوم Tsumadinskomالداغستاننية ،في نفس الوقت دخلت إلى داغستان الإسلامية لواء تابع لقوات حفظ السلام ومتطوعين من الشيشان تحت قيادة الشهيد شامل باساييف والأمير الشهيد خطاب (في حي Botlihsky). و وجرت العملية تحت إسم "الإمام محمد غازي" وكان يهدف إلى تفريق القوات المرتدة kafirov و قوات مرتضى تسومادينكوم من Tsumadinskom murtada.
في 23 آب / أغسطس 1999. وبعد إنتهاء المهمة بنجاح، غادر المتطوعين الشبشان الأراضي الداغستانية.
في 29 آب / أغسطس ، 1999 قامت القوات الروسية مرفوقة بقوات النظام العميل بقيادة mahachkalinskogo بتطويق و محاصرة قريتي Karamakhi وChabanmakhi. في منطقة كادار.
25 أغسطس -- 1 أيلول / سبتمبر 1999 ، بدأت روسيا بتنفيذ غارات جوية كثيفة على جمهورية الشيشان إشكيريا. وقد تعرضت المناطق الجبلية والضواحي مدينة جوهر Dzhoharaللقصف .
في 4 أيلول / سبتمبر 1999. حدث إنفجار في منزل في بويناكسك
Buynaksk.
5 أيلول / سبتمبر 1999. واستجابة لدعوة سكان منطقتي Karamakhi وChabanmakhi قامت قوات حفظ السلام الإسلامية وكتيبة المجاهدين والمتطوعين الشيشانية بالدخول الى مدينتي Novolaksky وKazbekovsky التابعتين لداغستان الإسلامية بهدف توفير ضغط عسكري على الإحتلال الروسي و أطلق على العملية إسم "الامام حمزة imam Hamzat".
في 8 أيلول / سبتمبر 1999 وقع إنفجار داخل منزل في الشارع Gurianovفي موسكو.
يومي 11-12 أيلول / سبتمبر 1999. بعد تحقيق الأهداف التي خرج من أجلها المجاهدون خرج المتطوعون الشيشان من الأراضي الداغستانية.
في 13 أيلول / سبتمبر 1999 حدث إنفجار داخل منزل في Kashirskoye الواقعة على الطريق السريع في موسكو.
في 16 أيلول / سبتمبر 1999 حدث إنفجار في منزل في منطقة فولجودونسك Volgodonsk .
في 61 أيلول / سبتمبر 1999. و في محاولة تفجير مبنى سكني في ريازان Riazan. و نتيجة لعدم وجود تنسيق أمني عرض القوات الخاصة القوة الإرهابية التي حاولت تفجير المبنى و كانت هذه الأخيرة تابعة ل FSB.
في 18 أيلول / سبتمبر 1999 أعلنت روسيا محاصرة وإغلاق كافة الأراضي التابعة لجمهورية الشيشان بدعوى إنشاء ما يسمى ب "منطقة الصرف الصحي" في جميع أنحاء الجمهورية. و عززت وحدات الجيش الروسي وأغلقت الحدود الروسية الشيشانية و حدود الشيشان مع كل من داغستان ، ستافروبول ، أوسيتيا الشمالية وأنغوشيا.
في 30 أيلول / سبتمبر ، عام 1999 ، بدأت روسيا ما يسمى ب "العملية الميدانية" ضد إشكيريا و قامت وحدات مدرعة تابعة للجيش الروسي المتمركزة في منطقة ستافروبول الداغستانية باقتحام منطقتي Naurskogo و****kovskogo.
في 5 أكتوبر / تشرين الأول 1999 ، وقع رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا الشهيدأصلان مسخادوف مرسوما ينص"على فرض الأحكام العرفية في جمهورية الشيشان إشكيريا (في غضون 24 ساعة من تاريخ 5 تشرين الأول / أكتوبر 1999).
في 21 تشرين الأول / أكتوبر ، 1999 ، قات قوات الجيش الروسي بهجوم صاروخي موسع بإستعمال صواريخ تكتيكية من نوع SKAD )صواريخ أرض -أرض( مستهدفة مناطق سكانية مكتظة في مدينة دارا ، بما فيها المنطقة المركزية في سوق المدينة. مما أسفر عن إستشهاد أكثر من 400 من مواطني البلد ، و إصابة مئات أخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
في 16 كانون الثاني / يناير 2000 وقعت في مدينة قندهار الأفغانية معاهدة بين الإمارة الإسلامية وجمهورية الشيشان إشكيريا و التي تنص على الإعتراف المتبادل للحقوق السياسية والإستقلال الوطني. ووقع المعاهدة من الجانب الأفغاني وزير الخارجية أحمد الوكيل Movlavi Mutavakil و من الجانب الشيشاني ممثل جمهورية الشيشان إشكريا في البلدان الإسلامية و الرئيس السابق للجمهورية Yandarbi Abdul-musulman Zelimha.
يومي 29 شباط / فبراير -- 1 آذار / مارس 2000 في القرية الشيشانية المسماة Ulus - Kert وقعت معارك شرسة بين روسيا و المجاهدين بقيادة الأمير الشهيد خطاب. و دمرت تقريبا كل قوات المظليين التي كانت تحت قيادة الملازم Evtyuhina.
في 2 تموز / يوليو ، 2000 نفذت 5 عمليات إستشهادية تخريبية شبه متزامنة ضد قوات الاحتلال الروسية في أقاليم تابعة لجمهورية الشيشان إشكيريا ، حيت وقع إنفجاران في غودرميس ، واحدا تلو الآخر و إنفجار في كل من أوروس , مارتان وارغون (استخدمت في جميع هذه العمليات شاحنات مفخخة).
في 4 يوليو ، عام 2002 و بموجب المراسيم الموقعة من طرف رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا الشهيد أصلان مسخادوف و التي تنص على " إدخال أحكام الشريعة في عموم أراضي جمهورية الشيشان إشكيريا الصادر يوم 3 شباط / فبراير1999 "، و" فرض الأحكام العرفية في جمهورية الشيشان إشكيريا الصادر يوم 5 تشرين الأول / أكتوبر 1999 " قام مجلس الشورى الإسلامي في لقاء موسع للجنة الدفاع الوطني بإدخال إضافات وتعديلات على الدستور المعمول به في جمهورية الشيشان إشكيريا.
من 23-26 تشرين الأول / أكتوبر 2002 قامت إحدى الوحدات الإستشهادية التابعة للجمهورية الإسلامية الشيشانية بقيادة الشهيد بارييف Movsarom Barayev ، بعملية كومندس تحت إسم "رياض الصالحين" ، و قام المجاهدين بالسيطرة على مسرح دوبروفكا Dubrovka في موسكو ، و الذي كان يحظره حينها أكثر من ألف شخص من متفرجين و من فرقة موسيقية أوسيتية. و أعلن إنسحاب روسيا من عموم أراضي جمهورية الشيشان إشكيريا كشرط رئيسي للإفراج عن الأسرى.
حفيد سيد قطب- مدير منتدى انسان مسلم
- عدد المساهمات : 2185
تاريخ التسجيل : 22/03/2008 -
رد: الإمارة القوقاز//من جمهورية الشيشان إشكيريا إلى الإمارة الإسلامية في القوقاز
من طرف حفيد سيد قطب الإثنين ديسمبر 22, 2008 12:02 pm
في 1 آب / أغسطس 2003 قام إستشهادي يقود شاحنة مففخة بإقتحام المستشفى العسكري Mozdokskogo و تفجير سيارته مما أدى إلى تدمير المستشفى و فتل أكثر من 100 جندي روسي و جرح 100 أخرين .
في 13 شباط / فبراير 2004 و في العاصمة القطرية الدوحة ،إغتالت المخابرات الروسية الرئيس السابق لجمهورية الشيشانية زلمان بندرباييف Zelimhan YANDARBIEV (نحسبه شهيدا).
في ليلة 21 إلى 22 حزيران / يونيه 2004 قامت قوة مشتركة مكونة من مجاهدي جماعة أنغوسيا ووحدات تابعة للمجاهدين الشيشان بالقيام بعملية داخل أراضي الجمهورية الإسلامية تحت إسم "Vozmezdie".و قتل في العملية الخاصة أكثر من 100 جندي روسي و أكثر من 150 جندي عميل.
في ليلة 21 إلى 22 آب / أغسطس 2004 ، قامت قوة تابعة للجبهة الغربية لجمهورية الشيشان إشكيريا بقيادة القائد ) دوكو عمروف) بالهجوك على كتيبة روسية عند مدخل مدينة دارا و أثمرت العملية التي كان مخططا لها مسبقا إلى القضاء على أكثر من 80 جندي روسي و عميل شيشاني .
1-3 أيلول / سبتمبر من عام 2004 في بيسلان - أوسيتيا الشمالية - جرت عملية أسر رهائن تحت إسم "Nord-Vest "قامت بها وحدة إستشهادية موجهة من القائد الشهيد شامل باساييف و إستولى المجاهدون خلالها على مدرسة ، وطالبوا القيادة الروسية بالوقف الفوري للإبادة الجماعية للشعب الشيشاني ، وإنهاء الحرب ، وبدء إنسحاب قوات الاحتلال.
يوم 8 مارس ، 2005 في قرية Doykur - EVLA ، ونتيجة لمعركة غير متكافئة مع القوات الخاصة الروسية قتل رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا ، و رئيس مجلس الشورى الإسلامي أصلان مسخادوف (نحسبه شهيدا).
في 5 أيار / مايو 2005 ، في إطار خطة لتوسيع دائرة القتال وبحضور مجاهدين من كل من داغستان ,انغوشيا ، كاباردينو بالكاريا ، كاراشايفو شركيسيا واوسيتيا الشمالية وقع رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا و رئيس مجلس الشورى الإسلامي مرسوما ينص على إنشاء وحدات عسكرية في القوقاز و شمالها و بايع قادة هذه الوحدات الشيخ عبد الحليم أميرا لهم .
في 13 تشرين الأول / أكتوبر ، 2005 قامت وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة لجموهرية الشيشان إشكيريا بعملية إقتحام كبيرة تحمل إسم "إحدى الحسنيين - النصر أو الشهادة- " ، موجهة ضد القوات الروسية و أعوانهم من العملاء الشيشان في مدينة نالتشيك. شارك في هذه العملية الهجومية و التي قادها الأمير سيف الله و تحت الإشراف العام للأمير الشهيد شامل باسييف 217 مجاهد و دامت العملية 9 ساعات و 14 دقيقة تخللها 15 هجوم على مراكز العدو و إقتحمت جميع مرافق الإحتلال وهياكله على أراضي نالتشيك. و قتل و جرح في العملية أكثر من 40 جندي عميل و محتل ، ودمرت ثلاث طائرات هليكوبتر و عدد كبير من مدرعات العدو.
في 13 شباط / فبراير2006 قدم رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا الشيخ عبد الحليم سعيد أولاييف توضيحات بشأن القضايا الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية للدولة والحكومة الشيشانية وعن الإصلاحات التي أقيمت في جمهورية الشيشان إشكيريا.
و إليكم النص الكامل لخطاب الشيخ الشهيد عبد الحليم سعيد أولاييف :
"القانون الأساسي لجمهورية الشيشان إشكريا هو الدستور المعتمد سنة 1992و الذي تنص المادة الولى منه على أن "جمهورية الشيشان جمهورية دولة ديمقراطية , مستقلة وذات سيادة ، نشأت نتيجة تقرير الشعب الشيشاني لمصيره".
تطويرا لهويتنا أصبح من الضروري وضع القانون الأساسي للدولة متوافقا كليا مع أحكام الشريعة الإسلامية. وبدأ ذلك يتجلى مع إعلان رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا الشهيد جوهر دوداييف الجهاد في خريف عام 1994 و ظهور أوائل المحاكم الشرعية في ربيع عام 1995. بعد توقيع الشهيد زلمان بندرباييف لمرسوم العمل بأحكام الشريعة في جميع محاكم الجمهورية .كما عمل الرئيس السابق الشهيد اصلان مسخادوف سنة 1998 وفقا لقواعد الأسلام و أعلن في 3 شباط / فبراير 1999 عن الانتقال الى الحكم الاسلامي. و أنشأت لجنة حكومية لتطوير الدستور الإسلامي للبلاد ، وذلك بمشاركة ممثلين عن جميع فروع الحكومة ، وأكاديميين ومحامين.
و مع بداية الحرب الثانية ، توج الدستور المتوافق مع أحكام الشرعية الإسلامية بالقبول داخل مجلس الشورى الإسلامي التابع لجمهورية الشيشن إشكريا خلال صيف عام 2002 ، كما شارك في تعديله ممثلون عن جميع فروع الحكومة (رئيس الجمهورية الشهيد اصلان مسخادوف ، رئيس البرلمان Hiryaev Dardail ، البرلمانيين ، أعضاء الحكومة ، المحكمة الشرعية العليا ، وقادة الجبهات والقطاعات للمجلس الأعلى للجمهورية الإسلامية) ، وكذا المنظمات الاجتماعية و هذا طيلة شهر و نصف عرضت خلالها عدة تغييرات وإضافات لهذا الدستور. وعدلت المادة الأولى منه لتنص على مايلي:
"تعتبر جمهورية الشيشان إشكيريا جمهورية مستقلة ذات سيادة و دولة إسلامية ، أنشأت نتيجة تقرير الشعب الشيشاني لمصيره. و مصدر كل قراراتها متوافقة مع القرآن والسنة ". انتهى.
* * * * * * * * *
في 13 فبراير 2006 أعلن رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا الشيخ الشهيد عبد الحليم سعيد أولاييف عن برنامج ضم شمال القوقاز في دولة إسلامية واحدة.
في 17 يونيو 2006 وفي بلدة ارغون و نتيجة لمعركة غير متكافئة مع مع قوات الإحتلال الروسي قتل رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا و رئيس مجلس الشورى الإسلامية الشيخ عبد الحليم سعيد أولاييف )نحسبه شهيدا(.
يوم 8 يوليو 2006 وقع رئيس جمهورية الشيشان و رئيس مجلس الشورى الإسلامي الشيخ دوكو عمروف مرسوم تنظيم القوات الملسحة التابعة للجمهورية.
10 تموز / يوليو عام 2006 في قرية أنجوشية تدعى Ekazhevo ، وقع إنفجار تلقائي لشحنة من المتفجرات في سيارة مما أدى إلى مقتل نائب الرئيس الشيشاني و قائد القوات المسلحة الشيخ شامل باسييف و الذي كان على متن السيارة حينها )نحسبه شهيدا(.
يومي 7 أكتوبر 2007 (25 رمضان 1428) أعلن رئيس جمهورية الشيشان إشكريا وأمير المجاهدين في القوقاز الشيخ دوكو عمروف عن قيام الإمارة الإسلامية في القوقاز و بموجب هذا القرار تطبق الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء أقاليم الدولة الشيشانية وشمال القوقاز و إعتبارهذه المناطق مناطق عسكرية.
والسبب في إعلان الدولة الإسلامية هو تنفيذ المسلمين لواجبهم تجاه ربهم بتحكيم شرعه على المناطق التي يسطرون عليها.
إن قيام الإمارة الإسلامية في القوقاز جاء بعد توفر كل الأجواء المناسبة لقيامها من ظروف سياسية ,تاريخية و عسكرية تظمن إزدهار و نماء هذه الإمارة و يجب العلم أنه:
- جاء إعلان الإمارة الإسلامية إستمرارا لمشاريع و تجارب تاريخية سابقة توجت بقيام دولة إسلامية واحدة في شمال القوقاز كان أهمها : الدولة الإسلامية التي أقامها الشيخ حمزة منصور 1785-1791 , الدولة الإسلامية التي أقامها الأئمة محمد غازي ، حمزة وشامل 1830-1859 ، و الإمارة الإسلامية في شمال القوقاز و التي أسسها الشيخ أوزن حاجي 1919-1920.
- ساعد على إعلان الإمارة الإسلامية المراسيم الرئاسية السابقة التي تنص على تحكيم الشريعة الإسلامية في عموم أراضي جمهورية الشيشان إشكيريا نذكر منها : مرسوم الشيخ الشهيد جوهر دوداييف (آذار / مارس 1995) ، مرسوم الشيخ الشهيد زلمان بنديرباييف Zelimhana YANDARBIEV (كانون الأول / ديسمبر 1996) ، مرسوم الشيخ الشهيد أصلان مسخادوف (شباط / فبراير 1996 وتموز / يوليه 2002) و أخيرا مرسوم الذي وقعه الشيخ الشهيد عبد الحليم سعيد أولاييف (أيار / مايو 2006).
- جاء إعلان الإمارة الإسلامية لنشر الجهاد و توسيع رقعة القتال ضد الإحتلال الروسي في كل من داغستان ,أنغوشيا ، أوسيتيا الشمالية ، كاباردينو بالكاريا ، كاراشايفو شركيسيا و إقليم ستافروبول.
- من بين أهداف قيام الإمارة نشر التعليم بين سكان الإمارة و نشر أحكام الشريعة بينهم.
- بعد أداه اليمين الشرعي أصبح الشيخ دوكو عمروف كونه عضوا سابقا في الجماعة العسكرية في شمال القوقاز و رئيسا لجمهورية الشيشان إشكيريا أميرا لإمارة القواقاز الإسلامية .
- تظم الإمارة الإسلامية في القواقز المناطق التالية : داغستان ،نوشيكو )إشكيريا( ، غلا غلايش(انغوشيا) ، ايريستون (اوسيتيا الشمالية) ، سهوب نوغاشكايا (إقليم ستافروبول) , جميع ولايات كباردي ,الولايات المتحدة و كراتشي karachi .
- يعتبر الشيخ دوكو عمروف أبو عثمان أميرا شرعيا وحيدا لإمارة القوقاز الإسلامية. و يعتبر الشيخ Supyan Abdullaev نائب لرئيس الوزراء.
-يعتبر مجلس الشورى الإسلامي الهيئة التشريعية العليا في الإمارة.
- الهيئة القضائية العليا في البلاد هي المحكمة الشرعية العليا التي يترأسها الأمير سيف الله .(Sayfulla / Anzor Astamirov)
- وفي الوقت الحاضر تسيطر القوات المسلحة التابعة لإمارة القوقاز الإسلامية إلى حد كبير على المناطق الجبلية في داغستان ، إشكيريا ، أنغوشيا ، كباردي Kabardy ، الولايات المتحدة وكراتشي. تعنبر هذه المناطق مناطق نشاط عسكري في إمارة القوقاز الإسلامية .
أعد هذا التقريرالإخباري بمساعدة من خدمة التطوير في الإمارة الإسلامية.
الشيشانية تايمز
في 13 شباط / فبراير 2004 و في العاصمة القطرية الدوحة ،إغتالت المخابرات الروسية الرئيس السابق لجمهورية الشيشانية زلمان بندرباييف Zelimhan YANDARBIEV (نحسبه شهيدا).
في ليلة 21 إلى 22 حزيران / يونيه 2004 قامت قوة مشتركة مكونة من مجاهدي جماعة أنغوسيا ووحدات تابعة للمجاهدين الشيشان بالقيام بعملية داخل أراضي الجمهورية الإسلامية تحت إسم "Vozmezdie".و قتل في العملية الخاصة أكثر من 100 جندي روسي و أكثر من 150 جندي عميل.
في ليلة 21 إلى 22 آب / أغسطس 2004 ، قامت قوة تابعة للجبهة الغربية لجمهورية الشيشان إشكيريا بقيادة القائد ) دوكو عمروف) بالهجوك على كتيبة روسية عند مدخل مدينة دارا و أثمرت العملية التي كان مخططا لها مسبقا إلى القضاء على أكثر من 80 جندي روسي و عميل شيشاني .
1-3 أيلول / سبتمبر من عام 2004 في بيسلان - أوسيتيا الشمالية - جرت عملية أسر رهائن تحت إسم "Nord-Vest "قامت بها وحدة إستشهادية موجهة من القائد الشهيد شامل باساييف و إستولى المجاهدون خلالها على مدرسة ، وطالبوا القيادة الروسية بالوقف الفوري للإبادة الجماعية للشعب الشيشاني ، وإنهاء الحرب ، وبدء إنسحاب قوات الاحتلال.
يوم 8 مارس ، 2005 في قرية Doykur - EVLA ، ونتيجة لمعركة غير متكافئة مع القوات الخاصة الروسية قتل رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا ، و رئيس مجلس الشورى الإسلامي أصلان مسخادوف (نحسبه شهيدا).
في 5 أيار / مايو 2005 ، في إطار خطة لتوسيع دائرة القتال وبحضور مجاهدين من كل من داغستان ,انغوشيا ، كاباردينو بالكاريا ، كاراشايفو شركيسيا واوسيتيا الشمالية وقع رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا و رئيس مجلس الشورى الإسلامي مرسوما ينص على إنشاء وحدات عسكرية في القوقاز و شمالها و بايع قادة هذه الوحدات الشيخ عبد الحليم أميرا لهم .
في 13 تشرين الأول / أكتوبر ، 2005 قامت وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة لجموهرية الشيشان إشكيريا بعملية إقتحام كبيرة تحمل إسم "إحدى الحسنيين - النصر أو الشهادة- " ، موجهة ضد القوات الروسية و أعوانهم من العملاء الشيشان في مدينة نالتشيك. شارك في هذه العملية الهجومية و التي قادها الأمير سيف الله و تحت الإشراف العام للأمير الشهيد شامل باسييف 217 مجاهد و دامت العملية 9 ساعات و 14 دقيقة تخللها 15 هجوم على مراكز العدو و إقتحمت جميع مرافق الإحتلال وهياكله على أراضي نالتشيك. و قتل و جرح في العملية أكثر من 40 جندي عميل و محتل ، ودمرت ثلاث طائرات هليكوبتر و عدد كبير من مدرعات العدو.
في 13 شباط / فبراير2006 قدم رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا الشيخ عبد الحليم سعيد أولاييف توضيحات بشأن القضايا الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية للدولة والحكومة الشيشانية وعن الإصلاحات التي أقيمت في جمهورية الشيشان إشكيريا.
و إليكم النص الكامل لخطاب الشيخ الشهيد عبد الحليم سعيد أولاييف :
"القانون الأساسي لجمهورية الشيشان إشكريا هو الدستور المعتمد سنة 1992و الذي تنص المادة الولى منه على أن "جمهورية الشيشان جمهورية دولة ديمقراطية , مستقلة وذات سيادة ، نشأت نتيجة تقرير الشعب الشيشاني لمصيره".
تطويرا لهويتنا أصبح من الضروري وضع القانون الأساسي للدولة متوافقا كليا مع أحكام الشريعة الإسلامية. وبدأ ذلك يتجلى مع إعلان رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا الشهيد جوهر دوداييف الجهاد في خريف عام 1994 و ظهور أوائل المحاكم الشرعية في ربيع عام 1995. بعد توقيع الشهيد زلمان بندرباييف لمرسوم العمل بأحكام الشريعة في جميع محاكم الجمهورية .كما عمل الرئيس السابق الشهيد اصلان مسخادوف سنة 1998 وفقا لقواعد الأسلام و أعلن في 3 شباط / فبراير 1999 عن الانتقال الى الحكم الاسلامي. و أنشأت لجنة حكومية لتطوير الدستور الإسلامي للبلاد ، وذلك بمشاركة ممثلين عن جميع فروع الحكومة ، وأكاديميين ومحامين.
و مع بداية الحرب الثانية ، توج الدستور المتوافق مع أحكام الشرعية الإسلامية بالقبول داخل مجلس الشورى الإسلامي التابع لجمهورية الشيشن إشكريا خلال صيف عام 2002 ، كما شارك في تعديله ممثلون عن جميع فروع الحكومة (رئيس الجمهورية الشهيد اصلان مسخادوف ، رئيس البرلمان Hiryaev Dardail ، البرلمانيين ، أعضاء الحكومة ، المحكمة الشرعية العليا ، وقادة الجبهات والقطاعات للمجلس الأعلى للجمهورية الإسلامية) ، وكذا المنظمات الاجتماعية و هذا طيلة شهر و نصف عرضت خلالها عدة تغييرات وإضافات لهذا الدستور. وعدلت المادة الأولى منه لتنص على مايلي:
"تعتبر جمهورية الشيشان إشكيريا جمهورية مستقلة ذات سيادة و دولة إسلامية ، أنشأت نتيجة تقرير الشعب الشيشاني لمصيره. و مصدر كل قراراتها متوافقة مع القرآن والسنة ". انتهى.
* * * * * * * * *
في 13 فبراير 2006 أعلن رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا الشيخ الشهيد عبد الحليم سعيد أولاييف عن برنامج ضم شمال القوقاز في دولة إسلامية واحدة.
في 17 يونيو 2006 وفي بلدة ارغون و نتيجة لمعركة غير متكافئة مع مع قوات الإحتلال الروسي قتل رئيس جمهورية الشيشان إشكيريا و رئيس مجلس الشورى الإسلامية الشيخ عبد الحليم سعيد أولاييف )نحسبه شهيدا(.
يوم 8 يوليو 2006 وقع رئيس جمهورية الشيشان و رئيس مجلس الشورى الإسلامي الشيخ دوكو عمروف مرسوم تنظيم القوات الملسحة التابعة للجمهورية.
10 تموز / يوليو عام 2006 في قرية أنجوشية تدعى Ekazhevo ، وقع إنفجار تلقائي لشحنة من المتفجرات في سيارة مما أدى إلى مقتل نائب الرئيس الشيشاني و قائد القوات المسلحة الشيخ شامل باسييف و الذي كان على متن السيارة حينها )نحسبه شهيدا(.
يومي 7 أكتوبر 2007 (25 رمضان 1428) أعلن رئيس جمهورية الشيشان إشكريا وأمير المجاهدين في القوقاز الشيخ دوكو عمروف عن قيام الإمارة الإسلامية في القوقاز و بموجب هذا القرار تطبق الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء أقاليم الدولة الشيشانية وشمال القوقاز و إعتبارهذه المناطق مناطق عسكرية.
والسبب في إعلان الدولة الإسلامية هو تنفيذ المسلمين لواجبهم تجاه ربهم بتحكيم شرعه على المناطق التي يسطرون عليها.
إن قيام الإمارة الإسلامية في القوقاز جاء بعد توفر كل الأجواء المناسبة لقيامها من ظروف سياسية ,تاريخية و عسكرية تظمن إزدهار و نماء هذه الإمارة و يجب العلم أنه:
- جاء إعلان الإمارة الإسلامية إستمرارا لمشاريع و تجارب تاريخية سابقة توجت بقيام دولة إسلامية واحدة في شمال القوقاز كان أهمها : الدولة الإسلامية التي أقامها الشيخ حمزة منصور 1785-1791 , الدولة الإسلامية التي أقامها الأئمة محمد غازي ، حمزة وشامل 1830-1859 ، و الإمارة الإسلامية في شمال القوقاز و التي أسسها الشيخ أوزن حاجي 1919-1920.
- ساعد على إعلان الإمارة الإسلامية المراسيم الرئاسية السابقة التي تنص على تحكيم الشريعة الإسلامية في عموم أراضي جمهورية الشيشان إشكيريا نذكر منها : مرسوم الشيخ الشهيد جوهر دوداييف (آذار / مارس 1995) ، مرسوم الشيخ الشهيد زلمان بنديرباييف Zelimhana YANDARBIEV (كانون الأول / ديسمبر 1996) ، مرسوم الشيخ الشهيد أصلان مسخادوف (شباط / فبراير 1996 وتموز / يوليه 2002) و أخيرا مرسوم الذي وقعه الشيخ الشهيد عبد الحليم سعيد أولاييف (أيار / مايو 2006).
- جاء إعلان الإمارة الإسلامية لنشر الجهاد و توسيع رقعة القتال ضد الإحتلال الروسي في كل من داغستان ,أنغوشيا ، أوسيتيا الشمالية ، كاباردينو بالكاريا ، كاراشايفو شركيسيا و إقليم ستافروبول.
- من بين أهداف قيام الإمارة نشر التعليم بين سكان الإمارة و نشر أحكام الشريعة بينهم.
- بعد أداه اليمين الشرعي أصبح الشيخ دوكو عمروف كونه عضوا سابقا في الجماعة العسكرية في شمال القوقاز و رئيسا لجمهورية الشيشان إشكيريا أميرا لإمارة القواقاز الإسلامية .
- تظم الإمارة الإسلامية في القواقز المناطق التالية : داغستان ،نوشيكو )إشكيريا( ، غلا غلايش(انغوشيا) ، ايريستون (اوسيتيا الشمالية) ، سهوب نوغاشكايا (إقليم ستافروبول) , جميع ولايات كباردي ,الولايات المتحدة و كراتشي karachi .
- يعتبر الشيخ دوكو عمروف أبو عثمان أميرا شرعيا وحيدا لإمارة القوقاز الإسلامية. و يعتبر الشيخ Supyan Abdullaev نائب لرئيس الوزراء.
-يعتبر مجلس الشورى الإسلامي الهيئة التشريعية العليا في الإمارة.
- الهيئة القضائية العليا في البلاد هي المحكمة الشرعية العليا التي يترأسها الأمير سيف الله .(Sayfulla / Anzor Astamirov)
- وفي الوقت الحاضر تسيطر القوات المسلحة التابعة لإمارة القوقاز الإسلامية إلى حد كبير على المناطق الجبلية في داغستان ، إشكيريا ، أنغوشيا ، كباردي Kabardy ، الولايات المتحدة وكراتشي. تعنبر هذه المناطق مناطق نشاط عسكري في إمارة القوقاز الإسلامية .
أعد هذا التقريرالإخباري بمساعدة من خدمة التطوير في الإمارة الإسلامية.
الشيشانية تايمز
حفيد سيد قطب- مدير منتدى انسان مسلم
- عدد المساهمات : 2185
تاريخ التسجيل : 22/03/2008 -
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى