التحية للشباب في الصومال من امارة القوقاز
صفحة 1 من اصل 1
التحية للشباب في الصومال من امارة القوقاز
بسم الله الرحمان الرحيم
التحية للشباب في الصومال
فترة الاصدار: 24 ديسمبر 2008
21كانون الاول / ديسمبر عام 2008
نحن نتابع الأنباء الأخيرة الخاصة بكم وتملأ قلوبنا سرورا. و نبارك لكم على انتصاراتكم وإنجازاتكم.
نجح الشباب ليس فقط في توسيع المناطق التي تقع تحت سلطتهم لكنهم نجحوا في تطبيق الشريعة الإسلامية وإعطاء نموذجا حيا لنا كمسلمين في إجراء تغييرحالنا فشل الاقتراع لنا ولكن الرصاصة لا تفشل.
الشباب الذين هم من ذوي الموارد المحدودة في بلد فقير يظهروا لنا معنى توكل على الله. ونحن نرى أن في ذلك معنى الايات التالية " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".(الطلاق 2-3)
اختر الشباب دراسة في جامعة ميدان القتال وفيها يأخذون دروسا في الصمود والشرف وستثبت أنها تستعمل أسلوب التربية افضل من الجامعات الإسلامية تحت سيترة الحكومات التي ترأسها القوادين تتعلمهم فقه الضعف والإذلال.
جامعة الصومال سوف تخرج خريجين من القضاة والإداريين وعمال الخير واعداء الشر والقادة القادرين والمعلمين والأئمة، والمقاتلين الذين هم على استعداد ان يتابعوا دون خوف وتردد. وستوفر خريجيها على خبرة التي الأمة بحاجة كبيرة اليها في المرحلة التالية.
ولكن يعتمد نجاحهم على دعمكم. وتقع على عاتق الأمة مساعدتكم لهم مع الرجال والمال.
بدأ الشباب برنامجا لإنفاذ القانون الذي يادي الى السلام والامن للشعب. كما أنهم يطبقون الحدود ويخاربون الابتكارات التي كانت موجودة منذ قرون. نسال الله نجاحا لهم.
وأريد أن أنتهز هذه الفرصة لتقديم المشورة لاخواني ان يكونوا طيبين مع الجماهير ويسامحوهم عن الجهل والعقيدة غير السليمة التي انتشرت بينهم منذ قرون. و درسوهم دينا اولا و بعد ذلك يحاسبهم. أنصحكم بالترك الشكوك وفضلوا الإعفاء عن الانتقام. يعان كثير من الناس من أمراض العصبية القبلية، والجهل، وحملة تشهير الشريعة. لذلك علكم ان تكتسبوا قلوب وعقول الناس وتعيدهم الى الفترى.
أيها الأخوة الأعزاء, الله يهديكم ويمنحكم الفوز. والله لو لا ظروفي لا اتردد ان اكون جنديا في صفوفكم.
السلام عليكم
اخوكم انوار الاولاكي
التحية للشباب في الصومال
فترة الاصدار: 24 ديسمبر 2008
21كانون الاول / ديسمبر عام 2008
نحن نتابع الأنباء الأخيرة الخاصة بكم وتملأ قلوبنا سرورا. و نبارك لكم على انتصاراتكم وإنجازاتكم.
نجح الشباب ليس فقط في توسيع المناطق التي تقع تحت سلطتهم لكنهم نجحوا في تطبيق الشريعة الإسلامية وإعطاء نموذجا حيا لنا كمسلمين في إجراء تغييرحالنا فشل الاقتراع لنا ولكن الرصاصة لا تفشل.
الشباب الذين هم من ذوي الموارد المحدودة في بلد فقير يظهروا لنا معنى توكل على الله. ونحن نرى أن في ذلك معنى الايات التالية " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".(الطلاق 2-3)
اختر الشباب دراسة في جامعة ميدان القتال وفيها يأخذون دروسا في الصمود والشرف وستثبت أنها تستعمل أسلوب التربية افضل من الجامعات الإسلامية تحت سيترة الحكومات التي ترأسها القوادين تتعلمهم فقه الضعف والإذلال.
جامعة الصومال سوف تخرج خريجين من القضاة والإداريين وعمال الخير واعداء الشر والقادة القادرين والمعلمين والأئمة، والمقاتلين الذين هم على استعداد ان يتابعوا دون خوف وتردد. وستوفر خريجيها على خبرة التي الأمة بحاجة كبيرة اليها في المرحلة التالية.
ولكن يعتمد نجاحهم على دعمكم. وتقع على عاتق الأمة مساعدتكم لهم مع الرجال والمال.
بدأ الشباب برنامجا لإنفاذ القانون الذي يادي الى السلام والامن للشعب. كما أنهم يطبقون الحدود ويخاربون الابتكارات التي كانت موجودة منذ قرون. نسال الله نجاحا لهم.
وأريد أن أنتهز هذه الفرصة لتقديم المشورة لاخواني ان يكونوا طيبين مع الجماهير ويسامحوهم عن الجهل والعقيدة غير السليمة التي انتشرت بينهم منذ قرون. و درسوهم دينا اولا و بعد ذلك يحاسبهم. أنصحكم بالترك الشكوك وفضلوا الإعفاء عن الانتقام. يعان كثير من الناس من أمراض العصبية القبلية، والجهل، وحملة تشهير الشريعة. لذلك علكم ان تكتسبوا قلوب وعقول الناس وتعيدهم الى الفترى.
أيها الأخوة الأعزاء, الله يهديكم ويمنحكم الفوز. والله لو لا ظروفي لا اتردد ان اكون جنديا في صفوفكم.
السلام عليكم
اخوكم انوار الاولاكي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى