انسان مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جيش الإسلام : [رِسَالَةٌ مِنْ جَيْشِ اَلْإِسْلَامِ إِلَى جَمِيعِ اَلْمُسْلِِمِينَ]

اذهب الى الأسفل

جيش الإسلام : [رِسَالَةٌ مِنْ جَيْشِ اَلْإِسْلَامِ إِلَى جَمِيعِ اَلْمُسْلِِمِينَ] Empty جيش الإسلام : [رِسَالَةٌ مِنْ جَيْشِ اَلْإِسْلَامِ إِلَى جَمِيعِ اَلْمُسْلِِمِينَ]

مُساهمة من طرف اسد الله الأربعاء يناير 21, 2009 1:37 pm



[center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:


"رِسَالَةٌ مِنْ جَيْشِ اَلْإِسْلَامِ إِلَى جَمِيعِ اَلْمُسْلِِمِينَ"


قال تعالى: "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ"[آل عمران 103]، وفي هذا أمر من الله سبحانه بالتمسك بكتابه، ونهي عن التفرق والتشرذم بإتباع غيره، والعاصم هو الامتناع عن الاحتكام لسواه.

وقد كثرت دعاوى المطالبة بتوحد الجماعات الجهادية في فلسطين، وكثير من المخلصين – ولا نزكيهم على الله- يعملون بجهد جهيد لتوحيد العاملين في الحقل الجهادي ، ومع وجود المعوقات الذاتية التي تمنع كثير من القائلين من العمل، بحجة الإعداد والتربية، أو اعتبار المصلحة والمفسدة حسب الاجتهاد الشخصي، وجدنا البعض يجعل العقبة "جيش الإسلام" مع أنهم لم ينجحوا إلي الآن في التوحد، ونحن بدورنا كما كنا سبّاقين لرفع الراية الجهادية على منهج السلف الصالح – نحسب والله حسيبنا - سنرفع راية التوحد ضمن الرؤية الواضحة التي لا لبس فيها، ليس مع الجماعات السلفية فقط بل مع كل الجماعات المسلمة ما دامت في دائرة الإسلام كحماس والجهاد والمقاومة، ندعوهم للتوحد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفهم السلف الصالح، وعلى بعض الأُسس التى يجب توضيحها فنقول وأجرنا على الله فيما نقول:


أولاً: عقيدتنا هي عقيدة أهل السنة والجماعة، وفهمنا للدين هو فهم سلف الأمة رضي الله عنهم، وعليه فإنا نكفر بكل الرايات الحزبية والقومية والوطنية والاشتراكية والعلمانية والديمقراطية ، ونبرأ إلى الله منها ومن رافعيها ورموزها، ومن أراد الدخول في الوحدة مع "الجيش" فعليه التبرؤ العلني دون مواربة أو مداهنة من الرايات الوطنية المقاومة والولاء للراية الإسلامية الجهادية على منهج السلف الصالح.

ثانياً: عقيدتنا الجهادية ترتكز على محاور:

الأول: جهادٌ عالميٌ نصرة للمستضعفين من المسلمين في كل بقاع الأرض، واسترداداً لحق الأمةِ المسلوب، ونصرة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لا تَحُدُّنا حدودٌ وطنيةٌ ولا نفرق بين داخل فلسطين وخارجها.


الثاني: جهاد المرتدين والمنافقين والصليبيين واليهود والروافضةِ، مع عدم التفريق بين عمل داخلي وخارجي مع تفهمنا لفقه الواقع، واستيعابنا للمصالح والمفاسد القطعية منها والظنية.


الثالث: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد واللسان واجبٌ شرعيٌ، واجبٌ تحقيقه.


ثالثاً: الجيش جماعة مقاتلة، والتوحد يكون بناءً على هذا الأساس، وليس على الدعوة والإرشاد، فهذا عبء تتحمله الأمة جميعُها، والعمل به أصل متفق عليه عند الجميع، ولسنا بصدد التوحد لننام السنوات الطوال في خططٍ مؤجلةٍ بانتظار نزول نبي الله عيسى أو خروج المهدي أو قدوم أصحاب العمائم السوداء، ونحن في أَمَسٍ الحاجة لمن يفتى في أحكام الدماء, وأما ما دونه من أحكام العبادات والمعاملات فالمتحدثون في ذلك كُثر .


رابعاً: اسم الجيش ليس عقبة في طريق التوحد، ولكن التوحد ليس تجربةً ولا اختبار، نجرب سنةً ثم إذا فشلنا رجعنا كلٌ لمسماه، بل التوحد له التزامات واستحقاقات قبل البدء بإذابة الفوارق أو المسميات، منها تحمل أعباء الأفراد من شهداء وأسرى وجرحى ومطاردين، وتأْمين الحماية والمنعة للمطلوبين بقضايا جهادية سابقة، لا تسليمهم وخذلانهم بحجة أن الوقت غير مناسب للمواجهة، أو أنّا ما زلنا في حالة استضعاف.


خامساً: الجيش لا يتمثل في شخص بذاته، ولا يحق التفاوض المباشر إلا للشيخ "أبي محمد الأنصاري"، وما سواه فلا يحق له التكلم باسم الجيشإلا بتفويضٍ مُوَثَّقٍ من القيادة، وسيحمل الممثل عن الجيش إثباتَ شخصيةٍ من طرف الجيش، وأي تعامل أو تواصل باسم الجيش مع أي شخص بعد هذا التاريخ يُعتبر اختراقاً أمنياً للجماعات لا يتحمله الجيش، والعكس صحيح، ولا يمثلنا على الشبكة العنكبوتية إلا الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.


سادساً: آلية التوحد يجب أن تعتمد على برنامج زمني واضح المعالم، ورؤية منهجية تتوافق مع مسيرة الجهاد العالمي، ولا اعتبار لِلرُؤى الشخصية أو الأقيسة العقلية إلا إذا صح في المسألة الدليل.


سابعاً: هذا البيان يمثل قواعد منهجنا، ومن أراد التفصيل سيرسل له الجيش بإذن الله رؤيته للعمل الجهادي، وآلية التوحد لكل من يحسبهم على خير، وهو غير ملزمٍ بطرق كل الأبواب، بل يتحمل الجميع مسئولية التواصل مع الجيش أيضاً، ولا عذر لجاهل بعد هذا البيان المنتشر على الشبكة العنكبوتية ومن يصعب عليه التواصل على الأرض يراسل الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية للتواصل معنا .


ثامناً: لولا وضوح وصفاء راية الجيش وصحة منهجه لما وافقت الجماعات السلفية على التوحد معه، وفي هذا حسم لمادة الاختلاف، وإغلاق لباب الطعن في الجيش عن طريق الطعن في أفراده، فما عادت هذه الشبهة تلقى رواجاً اليوم، وهي الرسالة التي ستصل إلى أفراد الجماعات.


تاسعاً: هذه الدعوة هي للتوحد من أجل العمل على رفع راية لا إله إلا الله وتحكيم شرع الله في أرضه ، فإما التوحد، وإما العمل بمنطلق فردي كما كنا من قبل، ويكفينا أن الله معنا، ومن تحققت فيه شروط الإلتحاق بالجيش سنقبله بإذن الله.



عاشراً وختاماً: نُذَكّر – من باب: "وَذَكِّرْ"- أننا تواصلنا مع جُل الجماعات السلفية من قبل، ولسنا بصدد تشريحِها، بل وتواصلنا مع جُلِّ المشايخ بأعيانهم، ليقودوا هذه السفينة في وقت لم يكن فيه لمنهج السلف راية جهادية في غزة، البعض بارك معنوياً، والأكثر إعتذر بضغط الواقع، ومع ذلك فقد تحملنا أعباءَ رفعِ الراية لوحدنا وليس معنا إلا الله وكفى به ناصراً ومعيناً، رفعناها بعداوة البعيد والقريب، بأمهات الشهداء والأرامل والأيتام، برجال ومال، بدماء وأشلاء، باعتقال واختطاف وسجن وتعذيب، بمطاردة وهجرٍ للبيوت والأهل، وأجرنا على الله، لا نريد أن نَّمُنَ على أحدٍ، ولكننا سنتجاوز تاريخاً سطرناه بدمائنا إذْ وجدنا في هذه الجماعات المخلصين ممن هم على قدرة لدفع ثمن فاتورة الجهاد فيما بعد، لا أن يتحملها الجيش وحده.


اللهم أبرم لأمة محمد أمر رشد يعَزُّ فيه أهل طاعتك، ويذَلُّ فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر، برحمتك يا أرحم الراحمين!


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

قيادة جيش الإسلام - أرض الرباط

الخميس 27 شعبان 1429 هـ
28/08/2008

المصدر :
(مركز صدى الجهاد للإعلام)

الجبهة الإعلامية الإسلاميةالعالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
[/center]
اسد الله
اسد الله
مشرف قسم الاسرة والطفل
مشرف قسم الاسرة والطفل

عدد المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى