جنبلاط: الحوار سبيل وحيد للحل
صفحة 1 من اصل 1
جنبلاط: الحوار سبيل وحيد للحل
اعتبر رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط أنه «على رغم الجروح الكبيرة التي خلفتها الحوادث التي حصلت في الأسبوع الفائت على مختلف المستويات، يبقى الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات السياسية والخلافات القائمة بهدف تأكيد مشروع الدولة الذي يستطيع وحده حماية جميع الأطراف وتبديد هواجسهم ومخاوفهم، وهو أيضاً الطريق الأمثل للوصول إلى استراتيجية دفاعية في مواجهة العدو الإسرائيلي بهدف حماية لبنان وتعزيز مناعته».
وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الصادرة عن «الحزب التقدمي الاشتراكي» ينشر اليوم، إن «الحوار الهادئ العقلاني هو الذي يؤسس لمرحلة جديدة يكون عنوانها الرئيس تحصين الساحة الداخلية وتحييدها عن الصراعات الدولية والإقليمية كي لا يدفع الشعب اللبناني مرة جديدة أثمان هذه الصراعات التي لا طائل منها ولا تؤدي إلا إلى المزيد من الخراب والدمار»، وأضاف: «لذلك قدمنا ونقدم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح الحوار والدخول في مرحلة مختلفة نوعياً عما سبق، لا تتيح لأي طرف جر البلاد إلى تجارب مرة وعبثية»، مشيراً إلى أن «الجميع مدعوون لإعطاء هذه الفرصة القائمة في الدوحة وبمساعدة الدول العربية الاهتمام الكامل لإنجاح الحوار من دون التنازل عن الثوابت الوطنية وإجماع الحوار».
وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الصادرة عن «الحزب التقدمي الاشتراكي» ينشر اليوم، إن «الحوار الهادئ العقلاني هو الذي يؤسس لمرحلة جديدة يكون عنوانها الرئيس تحصين الساحة الداخلية وتحييدها عن الصراعات الدولية والإقليمية كي لا يدفع الشعب اللبناني مرة جديدة أثمان هذه الصراعات التي لا طائل منها ولا تؤدي إلا إلى المزيد من الخراب والدمار»، وأضاف: «لذلك قدمنا ونقدم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح الحوار والدخول في مرحلة مختلفة نوعياً عما سبق، لا تتيح لأي طرف جر البلاد إلى تجارب مرة وعبثية»، مشيراً إلى أن «الجميع مدعوون لإعطاء هذه الفرصة القائمة في الدوحة وبمساعدة الدول العربية الاهتمام الكامل لإنجاح الحوار من دون التنازل عن الثوابت الوطنية وإجماع الحوار».
وجدّد جنبلاط تأييده «تسوية مشرفة تتيح إعادة الاعتبار إلى الحياة السياسية في لبنان بعيداً من الأساليب التي تتناقض مع مرتكزات النظام الديموقراطي وتؤكد العمل من خلال المؤسسات التي يفترض أن تكون السقف الذي من خلاله تعالج الخلافات السياسية»، وقال: «خضنا في السابق مرات عدة تجارب حوارية كالتي نحن في صددها الآن في الدوحة، وهو ما يفترض أن يكون حافزاً إضافياً للتوصل إلى حل جذري يعالج كل العناوين الخلافية التي لا بد من مقاربتها بموضوعية وهدوء لأن تحقيق نتائج إيجابية يبقى هو الهدف الأخير الذي لا بد من التوصل إليه».
عمر1- عضو جديد
- عدد المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 24/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى