مقتل ثمانية من جنود الاحتلال الإثيوبي والقوات الصومالية بمقديشو

من طرف حفيد سيد قطب الأربعاء مايو 21, 2008 12:02 pm

[size=16]الأربعاء 16 من جمادى الأولى 1429هـ 21-5-2008م

مفكرة الإسلام: قتل ثمانية من جنود الاحتلال الإثيوبي والقوات الصومالية الموالية لها خلال هجمات شنها مسلحون صوماليون في العاصمة مقديشو ومحيطها.
وقال شهود عيان ومصادر رسمية ـ بحسب الجزيرة ـ إن ثلاثة جنود من القوات الحكومية الصومالية ومدنيين قتلوا عندما نصب مسلحون كمينا لجنود صوماليين عند حاجز أمني على بعد نحو 15 كلم جنوب مقديشو.
وفي هذه الأثناء تعرضت دورية صومالية إثيوبية لانفجار قنبلة على حافة طريق قرب أكاديمية عسكرية قديمة جنوب مقديشو.
وقال شهود عيان: "وقع انفجار قوي قرب كلية جالي سياد في اللحظة التي كانت فيها قوات إثيوبية وصومالية تقوم بدوريات في الحي".
وأضافوا أن القوات الإثيوبية سحبت خمس جثث من مكان الانفجار هي جثث ثلاثة جنود إثيوبيين وجنديين صوماليين.

المقاومة الصومالية تسيطر على مدينة استراتيجية بعد معارك دامية

وفي سياق متصل, أفادت مصادر مطلعة، بأن المقاومين الإسلاميين الصوماليين سيطروا على مدينة تعتبر من المراكز الزراعية المهمة في البلاد السبت الماضي خلال عملية شهدت اندلاع معارك مسلحة دامية مع القوات الحكومية.
وذكر المراقبون أن الهجوم الذي شنته المقاومة الصومالية على بلدة "جيليب" الزراعية أكد نقاط الضعف الخطيرة التي تعاني منها الحكومة الصومالية المدعومة من قبل الاحتلال الإثيوبي، وذلك في وقت تجري فيه محاولات لإجراء محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في جيبوتي المجاورة.
.................

مصرع ثلاثة جنود إثيوبيين وجندييْن حكومييْن في انفجار بمقديشو

مفكرة الإسلام: لقي جنديان صوماليان وثلاثة جنود إثيوبيين مصرعهم في انفجار استهدف، صباح اليوم الثلاثاء، دورية عسكرية مشتركة بالقرب من كلية "جالا سياد" بالعاصمة مقديشو.
وقال شاهد عيان: إن قنبلة استهدفت دورية عسكرية أدت إلى مقتل جنديين صوماليين وثلاثة جنود إثيوبيين.
وأعقب الانفجار، حسبما أوردت شبكة "الصومال اليوم"، إطلاق نار كثيف من قبل القوات الإثيوبية والقوات الحكومية التي تلقت التدريب في إثيوبيا.
ويأتي الانفجار بعد هجمات صاروخية استهدفت قاعدة إثيوبية في حي ياقشيد، دون أن تُعرف الخسائر التي أسفر عنها الهجوم.

اغتيال ضابط مخابرات:

من جانب آخر، أفاد شهود عيان بأن مجموعة مسلحة اغتالت ضابط مخابرات تابع للحكومة الانتقالية في مدينة "بيدوا"، مقر البرلمان الانتقالي الصومالي.
وقال شهود عيان إن الضابط المدعو "علي جرري" تعرض لهجوم مخطط أثناء وجوده في سوق الصرف وسط "بيدوا" من قبل مجموعة مسلحة؛ حيث أطلق أحدهم عدة طلقات نارية من مسدسه عليه فأرداه قتيلا.
وعقب الهجوم، وقع تبادل لإطلاق النار بين المجموعة المسلحة منفذة الهجوم وقوات الشرطة الموالية للحكومة؛ ما أدى إلى إصابة أحد المهاجمين بجروح.
وترددت أنباء عن قيام الشرطة بتوقيف منفذ الهجوم وقتله على الفور، فيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.
وأصبحت مدينة "بيدوا" في الآونة الأخيرة مسرحًا للهجمات والعمليات العسكرية والاغتيالات التي تستهدف قادة الحكومة الانتقالية.

[/size]